ثمة مشاهد غريبة تعترضك وأنت تتجول بهاجسك الصحفي بين أروقة ودهاليز
الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس والجودة..
تجعلك تقرأ القادم بكثير من التوجس
، القلق ، الخوف.
تشعر أحياناً أن الهيئة تمضي بنهج كيفما اتفق ودونما اكتراث
وحتى دونما أدنى احتمالات للتوقف وقراءة الواقع المعايش بشيء من الصدق
والتمعن..بعيداً عن توظيف أولاد العمومة والنسب كي
يتسنى
تطبيق مواصفات الهيئة بأعلى المقاييس وأرقى مستويات الجودة.
وحتى لا تقع مواد
غذائية منتهية الصلاحية بأيدينا مرة ثامنة وتاسعة وعاشرة..نضع تساؤلات بين
يدي رئيس الهيئة ونائبه وكلنا أمل وثقة أن يأخذوها بعين الاعتبار.
لماذا لا يتم
رفد إدارة الجودة بكوادر كفأة ومؤهلة؟ ولماذا المحسوبية والوساطة هي سيدة الموقف في
التوظيف؟ وأين برنامج فخامة رئيس الجمهورية من عمل الهيئة؟