برغم من تأكيدهم أن التخطيط شمل 30 م فقط لصالح الشارع ومكتب الأشغال أصر على 50م ممتلكاتهم.. أهالي الوعيل بتعز ينظمون اعتصاماً مفتوحاً للمطالبة بتنفيذ مخططات وزارية بعيدة عن القرار الشخصي

2010-03-31 04:05:07


أخبار اليوم / رياض الأديب

أفاد المواطن محمد الغزالي أن ما ذكر أمس في الصحيفة من وجود تخطيط لشارع حارة الوعيل بمديرية صالة محافظة تعز بمقدار 50 م هو كلام غير صحيح ولم يصدر عن أي من المعتصمين معتبرا أن التخطيط الحقيقي للشارع هو 30 م وما غيره مجرد مقترحات على ورق من قبل مدير مكتب الأشغال العامة بمحافظة تعز والذي يسعى حاليا لتنفيذ اقتراحه وهو ما دفع ملاك الأراضي لنصب الخيام ورفع اللافتات المعبرة عن تظلمهم جرأء المقترح الذي نسف أحلامهم باستثمارات آمنة في المحافظة. .

ونوه الغزالي إلى أن اعتصامهم الذي يدخل أسبوعه الثاني ولم يلق أي تجاوب من قبل الجهات المختصة بالمحافظة، موضحا أن اعتصامهم سوف يستمر حلى الوصول إلى حلول تقضي بتنفيذ المخطط السابق المقدر 30 م والذي يمتلكون كافة تراخيصه الوثائق التي تؤكده. .

المواطن فارع محمد مهدي والذي يواصل اعتصامه ضمن العشرات من متضرري مقترح البلدية يوضح هو الآخر أنه أشترى أرضية سنة 2006م على شارع مخططه 30م وذلك بعد التأكد من الإسقاط وحصوله على نسخة من المخطط العام الذي وامتلاكه كافة الوثائق الشرعية الأمر الذي لم يجعله يقطع رخصة بناء في حيناها حتى تأخر إلى عام 2008م وعند تقديمه بطلب الرخصة من فرع البلدية بمديرية صالة فؤجي أنه في اقتراح من مدير عام مكتب الأشغال العامة بتوسعية المخطط السابق من 30 إلى 50 م وهو المطلب الذي ربما لم يوافق عليه الحجري في حيناها ولذلك لم يعطى له الترخيص بحجة أن الهيئة موقفه الترخيص وعند ذهابهم للهيئة أكدوا لهم أن بعدم علهم بالتعديل وعند وصولهم للوزارة أفادهم الوزير هو الآخر باعتماده تخطيط عام 2005م ولا يمكن تغييره 2007م، وأوضح مهدي أن لجنة شكلت من صنعاء مع فرع الهيئة بتعز وفدوا للمنطقة وانتهت إلى أن الشارع 30م ومع ذلك أصر مدير مكتب الأشغال العامة على موقفه. .

وأكد مهدي أنهم سيضلون متمسكين بأرضهم أو إعطائهم ترخيصاً على أساس 30 م مناشدا بذلك رئيس الجمهورية بإنصافهم ممن ينتهك حقوقهم ومصادرة أموالهم من غير وجهة حق. .

المواطن عبده غالب الوصابي يضيف هو الآخر أن تخطيط شارع في مكان ليس عام شيء لا يوجد حتى داخل العاصمة ومن يسعى إلى ذلك فإن مقصده هو العبث بممتلكات المواطنين وأصحاب الحق الذين يمتلكون في المكان مساحات 10 - 20 م وبالتالي البلدية تريد الاستحواذ عليها بحجة الشارع وهو أمر لا يجوز ولا يرضاه الله ولا رسوله حد وصفه.

عاقل الحارة والأمين الشرعي في المنطقة عارف ياسين عبده سفيان يوضح هو الآخر أن في المصلحة العامة من خلال موافقتهم السابقة على استقطاع جزء من أرضهم لشارع خطط لأن يكون 30 م فبعضهم أخذت أرضيهم بشكل كامل وبعض بقي له بحوالي 10 إلى 20 متر في كل اتجاه بحيث أصحبت هذه الأراضي هي أملهم الوحيد بعد إنزال مخطط الشارع، ونوه الأمين الشرعي أنهم فوجئوا بعد مرور 5 سنوات من شرائهم وإطلاعهم على مخطط الوزارة بقرار أعتمد شخصيا من رجل واحد وذلك بعد تنصيبه مدير عام لمكتب الأشغال، ونوه عارف أن ملاك الأراضي كانوا في انتظار مشروع المخطط والبدء في بناء مشاريعهم الاستثمارية على أراضيهم المتبقية حتى جاء مقترح المدير العام وقضى على أحلامهم باستقطاعه 10 م من كل تجاه من الأراضي علاوة أن بعضهم يستقطع من أرضيته 20 م ما يحرمه كافة ممتلكاته، وأشار الرجل أنه قام بشراء أرض على ضوء مخطط رسمي وقام بالإسقاط عليها وهي صافي بعد أخذ الشارع 30م منها ليفاجأ كما غيره بمقترح البلدية والذي لا يعلمه حتى نائب المحافظ الأمين العام للمجلس المحلي حد قوله ' وأردف عاقل الوعيل وهي المنطقة المقام عليها الاعتصام أن فيصل مشعل مدير مكتب الأشغال العامة مصر على أقترحه موضحا لهم أنه وبعد تنفيذ المشروع سيتم اعتماده من قبل الوزارة هو الأسلوب الذي يرفضه الجميع من أصحاب الأراضي وساكني المنطقة. .

 

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد