يبحث وحدة صنعاء عن تعزيز صدارته وتحقيق الفوز الخامس له في بطولة دوري الدرجة الأولى لكرة القدم (المجموعة الثانية)، عندما يواجه اليرموك الرابع الأحد ضمن المرحلة الثالثة لمرحلة الإياب، فيما يسعى يرامكة الروضة إلى اقتناص المركز الثاني إذا ما حقق الفوز الثالث على التوالي في الإياب والرابع له في البطولة.

وينوي وحدة صنعاء مواصلة مسيرته المظفرة في سعيه نحو الفوز بلقب الدوري والذي خسره الموسم الماضي لصالح فحمان، ليطرز النجمة الخامسة في قميص الفريق، ويتربع الوحدة على صدارة المجموعة برصيد 14 نقطة، بفارق نقطتين عن شعب حضرموت الوصيف والذي فاز على فحمان الثالث (11نقطة) 1-0 الجمعة في افتتاح الجولة، حيث سيوسع الفارق الى خمس نقاط في حال تحقيقه الفوز على اليرموك الأحد.

وبقيادة المدرب أمين السنيني، يعول الوحدة على خبرة مهاجمة محمد العبيدي، ونشاط قاسم الشرفي وحيوية عبدالمجيد صبارة وتمريرات محمد هاشم في وجود صمام الأمان محمد مهيوب، وعبدالحليم شابص في العرين الوحداوي لفرملة اليرموك القادم من انتصارين متتاليين على شعب حضرموت (2-1) وعلى شعب إب (1-0).

بدوره، وبعد مرحلة الذهاب التي ظهر بها الفريق اليرموكي بصوره مهزوزة، استعاد أسود الروضة توازنهم سريعا، حيث حققوا فوزين متتالين، سيتمكنون إذا ما حققوا الفوز الثالث وهذه المرة على وحدة صنعاء، من استعادة المركز الثاني في المجموعة، إذ يمتلك فريق تلاميذ المدرب علي باشا عشر نقاط، ويعتمد بطل دوري عام 2012، على مجموعة من اللاعبين المتميزين، على رأسهم علي السكري ومختار الماخذي وصقر الحربي، والمخضرم أحمد الحيفي، والقادم بقوة أسامة المطري صاحب هدف الفوز على شعب إب، ومن خلفهم جدار دفاعي مميز مكون من الثنائي صاحب الخبرة إبراهيم جهامة، والمتمكن فايز داهم، وحامي العرين الذي ظهر بصورة ملفته عمر القهالي.

من جهته يسعى متذيل الترتيب شعب إب إلى تضميد جراحه من خلال مواجهة صاحب سلام الغرفة اليوم السبت، وساءت نتائج الفريق الشعباوي منذ الذهاب، حيث يمتلك خمس نقاط فقط من فوز "إداري" 3-0 على وحدة صنعاء لتأخر الفريق الصنعاني عن الحضور، وتعادلين، أحدهما مع اليرموك 0-0 في مرحلة الذهاب، وآخر 2-2 مع فحمان في المرحلة الأولى من الإياب، وكانت آخر النتائج السيئة خسارته من اليرموك (0-1) الاربعاء الماضي، وهي الخسارة التي جعلت الأمور أكثر تعقيدا في مسعى الفريق للهروب من شبح الهبوط.

لكن العنيد يمتلك الآن فرصة ذهبية لتدارك موقفه، عندما يواجه السلام قبل الأخير بثمان نقاط، وإذا ما فاز الفريق القادم من اللواء الأخضر، سيتساوى رصيده مع السلام، وحينئذ، سيمتلك رفاق رياض عشه مصيرهم بأيديهم فيما تبقى من مباريات الدوري، ويضع الجمهور الشعباوي الضغط على المدرب عادل المنصوب، المنضم للفريق قبل نهاية مرحلة الذهاب، خلفا للمقال أحمد علي قاسم الذي حقق انتصارا اداريا وتعادل، وخسارتين من سلام الغرفة وشعب حضرموت.

ويعول المنصوب على المهاجم سليمان حزام، وتوغلات مراد مرشد وعبدالرحمن شهبين، وتمريرات محمد الصانع ومحمد ناجي، وعلى صلابة مدافعيه عصام العوني وأحمد السلال.

في المقابل يتطلّع السلام لاستغلال تراجع شعب اب وتحقيق الفوز للابتعاد عن المراكز الأخيرة، وإذا ما كرر السلام انتصاره على الشعب، سيدق المسمار الأخير في نعش العنيد، حيث سيتوسع الفارق بينهما إلى ست نقاط، وهو فارق يكاد من المستحيل تذليله مع تبقي جولتين فقط، وكانت بداية السلام بطيئة في مرحلة الاياب، فخسر أولا من وحدة صنعاء 1-2، ثم تعادل سلبا مع فحمان، وعلى الرغم من تحقيقه لنتائج لافته في بداية الذهاب وتصدره للمجموعة حينئذ، يمتلك السلام انتصارين فقط مع تعادلين في الدوري، لكن هذه الحصيلة ستكون كافية للبقاء، او حتى المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل، إذا ما تعززت بالفوز على الشعب في مباراة السبت.

ويقود السلام تدريبيا، لاعب شعب إب ونجمه السابق أنور عاشور، الذي يعتمد في كتيبته على مجموعة شابة من اللاعبين الجيدين من أبناء النادي، بقيادة الحارس أشرف بالرقعان، وأحمد عطوفه ومحمد نسيم، وعمر هديب ومحمد الحداد.