كشف مصدر دبلوماسي أوروبي، عن طبيعة العملية الأوروبية لحماية الحركة التجارية التي تستهدفها ميليشيا الحوثي في البحر الأحمر.

وقال المصدر الأوروبي، إن العملية تعتمد على “ثلاث سفن عسكرية” على الأقل قادرة على تنفيذ التفويض الكامن في “إسقاط صواريخ وقذائف وطائرات دون طيار” التي يتم إطلاقها ضد سفن متجهة إلى قناة السويس أو القادمة منها.

وحسب المصدر، فإن الفكرة هي “البناء” على (عملية أجينور) التي تم إطلاقها قبل 4 أعوام لتأمين حركة التجارة البحرية في مضيق هرمز وتمتد شمالاً إلى الخليج العربي بأكمله وجنوباً إلى منطقة المحيط الهندي قبالة سواحل عمان.

وستكون المهمة “مفتوحة” لمشاركة دول غير أعضاء في الاتحاد الأوروبي، كالدنمارك المشاركة بالفعل في (أجينور)، والتي تهتم بالحفاظ على حرية الملاحة في البحر الأحمر، وفق المصدر الأوروبي الذي شدد على “الطبيعة الدفاعية” للعملية المرتقبة، حيث ستتعامل بشكل أساسي مع “نيران قادمة” ولا تتضمن “عمليات برية”.

وأوضح المصدر أن الفكرة هي الموافقة على العملية البحرية في مجلس الشؤون الخارجية المقرر في 19 شباط/فبراير المقبل، لكن هناك رغبة في “التسريع قليلاً” وإطلاقها “في أقرب وقت ممكن”.