أعلن رئيس الوزراء القطري الإثنين 29 يناير، عقب لقاءات مع مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين ومصريين أنه سيتم عرض مقترح على حماس لوقف القتال في غزة وإطلاق سراح الرهائن.

وقال محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إنه تم إحراز “تقدم جيد” خلال المحادثات هذا الأسبوع وأن الأطراف “تأمل في نقل هذا الاقتراح إلى حماس وإقناعها بالمشاركة في العملية بشكل إيجابي وبناء”.

وتقود قطر إلى جانب مصر والولايات المتحدة جهود وساطة منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر بين الاحتلال وحماس.

وأكّد رئيس الوزراء القطري أن الاجتماعات مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بيل بيرنز وكبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين والمصريين، أسفرت عن إطار لهدنة مرحلية يطلق بموجبها سراح الأسرى النساء والأطفال أولا، مع دخول المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر.

وأشار المسؤول القطري إلى أنّ حماس قدّمت “مطلبا واضحا” بوقف دائم لإطلاق النار قبل المفاوضات، مضيفا أن المقترح الحالي قد يؤدي إلى ذلك في المستقبل.

وعن تعليق دول غربية دعمها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، قال محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن مقرات المنظمة تعرّضت للقصف مع غيرها من مراكز الإغاثة وهذا غير مقبول.

وأضاف: “دور الأونروا مهم جدا وتابعنا معاناة الوكالة في نقص التمويل حتى قبل سنوات”، متابعا: ” لا ينبغي معاقبة وكالة الأونروا بسبب مزاعم بحق موظفين أفراد”.