أعلنت وزارة الصحة في غزة، الأربعاء 6 مارس، ارتفاع حصيلة الشهداء في القطاع إلى 30717 شهيدا وإصابة 72156 منذ بدء العدوان الإسرائيلي في الـ7 من أكتوبر الماضي.

وقالت الوزارة في بيان أصدرته، إن 86 شهيدا ارتقوا خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما أُصيب 113.

وكثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها مناطق في غزة تركز أغلبها شرقي خان يونس جنوبي القطاع.

كما قصفت مدفعية المحتل الإسرائيلي محيط مدرسة الشوكة شرق رفح جنوب القطاع.

وتتعرض أحياء سكنية في خانيونس، لحصار وقصف مكثف تسبّبا في دمار واسع بالمباني السكنية والبنية التحتية وخلّفا عشرات الشهداء والجرحى.

من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، الأربعاء، أن “المجاعة تتعمق وستحصد أرواح آلاف المواطنين إذا لم يتم وقف العدوان ودخول فوري للمساعدات الإنسانية والطبية“.

وبين القدرة في تصريح صحفي، أن “المجاعة في شمالي غزة وصلت مستويات قاتلة وخاصة للأطفال والحوامل والمرضى المزمنين“.

وأكد أن “الاحتلال الإسرائيلي يتعمد ارتكاب مجازر مروعة ومتتالية ضد آلاف البطون الجائعة شمالي غزة“.

وفي سياق آخر، أعلن القدرة، عن “ارتفاع حصيلة ضحايا سوء التغذية والجفاف إلى 18 شهيدا في قطاع غزة“.

وطالب المجتمع الدولي باستخدام كل أدوات الضغط لضمان وقف فوري للعدوان الإسرائيلي واتخاذ إجراءات عاجلة لمنع الكارثة الإنسانية والصحية خاصة في شمالي غزة.

ووثق مواطنون كانوا ينتظرون المساعدات عند دوار الكويت بغزة، استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقذائف والرصاص الحي الأهالي أثناء وقوفهم للحصول على المساعدات، مما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.

وفي سياق متصل بالمعاناة المروعة في غزة، قالت الأمم المتحدة إن 80% من الأسر في غزة لا تتوفر لديها مياه نظيفة.

وذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن المساعدات الغذائية التي يتم تسليمها لغزة قليلة جدا مقارنة بالاحتياجات، داعيا إلى توفير نقاط دخول آمنة لإيصال المساعدات إلى كامل المناطق، بما فيها شمال غزة.