قالت منظمة الصحة العالمية إن أطفال غزة الناجين من القصف الإسرائيلي “قد لا ينجون من المجاعة”، داعية إلى السماح بدخول مزيد من المساعدات إلى القطاع المحاصر.

وطالب مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في منشور على منصة “إكس” الأربعاء 6 مارس، بوقف إطلاق النار والسماح بالمزيد من المساعدات لغزة.

وأرفق المسؤول الأممي المنشور بفيديو قصير يظهر فيه أطفال رضع في حضانات مستشفى “كمال عدوان” شمال قطاع غزة، ويوضح الفيديو أن طفلا واحدا من كل 6 تحت سن العامين في شمال القطاع يعانون من سوء تغذية حاد.

ومع استمرار قيود الاحتلال الإسرائيلي على دخول الإمدادات، بات سكان غزة لا سيما محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في الغذاء والماء والدواء والوقود، خاصة مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.

من جانبها، دقت الأمم المتحدة ناقوس الخطر بشأن أوضاع الأطفال الجياع في غزة في كارثة قالت إنها “غير مسبوقة”، وناشدت المجتمع الدولي جعل المساعدات “تتدفق” على غزة.

وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة، وفاة أطفال بسبب الجوع في مستشفى واحد، في حين قالت الأمم المتحدة إن المجاعة “شبه حتمية” في القطاع الذي يتعرض لهجوم إسرائيلي متواصل منذ أكثر من 5 أشهر.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أشرف القدرة، الأربعاء، عن استشهاد طفلة تبلغ من العمر 15 عاما في مجمع الشفاء الطبي نتيجة سوء التغذية والجفاف.

وأشار القدرة إلى ارتفاع حصيلة ضحايا سوء التغذية والجفاف في القطاع المحاصر إلى 18 شهيدا.