جدّد الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، تأكيده أن ما يتعرض له الفلسطينيّون هو إبادة جماعيّة. وشدّد على أن نتنياهو بصدد القيام بها.

وقال الرئيس الكولومبي، في منشورٍ عبر حسابه على منصة “إكس” الجمعة 8 مارس، ردّا على المبعوثة الأمريكية لمكافحة معاداة السامية، إنّ التنديد بالإبادة الجماعية في فلسطين التي يرتكبها نتنياهو “ليس معاداة للسامية بل ببساطة هو إنسانية“.

وأضاف: “الولايات المتحدة لا تدير سياستنا الخارجية، ومن اختلافاتنا نجد مسارات مشتركة من شخص إلى آخر.. نحن لا نطلب، بل نتحاور“.

وأعاد تأكيد موقفه بالقول: “في فلسطين هناك إبادة جماعية ونتنياهو يفعلها؛ إنّ التنديد بها ليس معاداة للسامية، بل هو ببساطة واجب إنساني“.

وكانت المبعوثة الأمريكية الخاصة لمكافحة معاداة السامية، ديبورا ليبستادت، قالت: “إنهم يتجاوزون الحدود… إذا أرادوا العمل بشكلٍ وثيق مع الولايات المتحدة، فهذا ليس شيئا في مصلحتهم”، تعليقا على تصريحات الرئيسين الكولومبي غوستافو بيترو والبرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بشأن الكيان المحتلّ.

وفي نهاية فبراير الماضي، أعلن الرئيس الكولومبي تعليق بلاده “جميع مشترياتها من الأسلحة الإسرائيلية”، مؤكّدا أنّه يجب على العالم أن “يقاطع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو“.

وفي مطلع نوفمبر الماضي، أعلن الرئيس الكولومبي، قرار بلاده سحب سفيرها لدى الاحتلال، وقال حينها إنّه “في حال لم توقف إسرائيل المذبحة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، فلن نتمكن من البقاء هناك“.