اكتشفت إنجلترا ثلاثة مواقع أثرية، الأول عبارة عن نصب تذكاري دائري محفوظ جيدًا يحتوى على بقايا بشرية يُعتقد أن عمرها نحو 4500 عام، تم دفن البقايا في وضعية القرفصاء ثم تم تغطيتها على الأرجح بالحجر المحترق والفحم لتشكيل تلة على شكل قبة، تم الاكتشاف خلال مشروع بناء صرف صحي في شمال إنجلترا، وفقا لما نشره موقع archaeology .

أما الموقع الثاني فيحتوى على أجزاء من الطريق الروماني محاطة بخنادق الصرف الصحي، من المحتمل أن يكون هذا الطريق متجهًا إلى مدينة ديرفينتيو الرومانية القريبة.

أما الموقع الثالث فيحتوى على تلة محترقة، بما في ذلك فرن صغير وحفرة عميقة يعتقد أنها استخدمت كبئر مبطنة بالخشب.

وقالت الشركة التي تعمل في موقع يوركشاير ووتر الخاص ببناء مشروع الصرف الصحي، إن المواقع الثلاثة تعطى لمحة عن الماضي التاريخي للمنطقة في عصور ما قبل التاريخ.

يمكن أن يوفر بئر العصر الحجري الحديث أو العصر البرونزي "أدلة مهمة" حول تاريخ البيئة المحلية.

وتم اكتشاف نصب الدفن الدائري الصغير بالقرب من فول ساتون، حيث تم الحفاظ على البقايا البشرية بشكل جيد على الرغم من حرثها لاحقًا، وتصور البقايا البشرية شخصًا مدفونًا تم وضعه في الحفرة إما في وضع الجنين أو الجاثم.

وتشير التقديرات إلى أن النصب يعود إما إلى العصر الحجري الحديث أو العصر البرونزي المتأخر، وكان مغطى بكومة من الأرض أو الحجر على شكل قبة.

تم اكتشاف الطريق الروماني بالقرب من ستامفورد بريدج، وتضمنت بقايا الكومة المحترقة فرنًا أرضيًا صغيرًا وحفرة عميقة يبدو أنها كانت بئرًا.

تم الحفاظ على جزء من البطانة الخشبية للبئر عن طريق التشبع بالمياه وكذلك الردم السفلي الذي أخذ منه علماء الآثار عينات من التربة.