قال المبعوث الأمريكي تيم ليندركينغ، الأربعاء 3 أبريل، إن هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، تعرض عملية السلام في اليمن للخطر، وتعقد توزيع المساعدات الإنسانية.

وأضاف ليندركينغ، بعد عقد اجتماعات في السعودية وعُمان، إن تصنيف ميليشيا الحوثي اليمنية جماعة إرهابية يضع “ضغوطا إضافية” على الجماعة المتحالفة مع إيران وربما يثنيها عن شن هجمات على السفن، لكن في نهاية المطاف لا بد من التوصل إلى حل دبلوماسي.

وتهاجم ميليشيا الحوثي، حركة الشحن الدولية في البحر الأحمر منذ نوفمبر تشرين الثاني فيما يقولون إنه تضامن مع الفلسطينيين، ما دفع الولايات المتحدة وبريطانيا إلى تنفيذ هجمات انتقامية منذ فبراير شباط.

وأوضح ليندركينج أن هدف الهجمات هو تدمير قدرة ميليشيا الحوثي على مهاجمة السفن.

وقال إن هجمات المتمردين الحوثيين تقوّض التقدم المحرز في عملية السلام في الصراع اليمني الأشمل.

وتابع “نفضل الحل الدبلوماسي، نعلم أنه لا يوجد حل عسكري”.

وأردف أن توسط السعودية بين المتمردين الحوثيين والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا “يمنحنا بعض الأمل في أنه يمكننا استغلال هذه اللحظة لتجاوز التوتر الحالي”.

وأشار ليندركينج إلى تراجع عدد السفن التي بوسعها أن ترسو في ميناء الحديدة اليمني بنسبة 15 بالمئة، وهو ما يعرقل المساعدات الإنسانية.