صادرت السلطات الفرنسية أكثر من 100 لوحة فنية روسية في باريس للاشتباه في أنها مسروقة، حيث زعم أحد هواة جمع الأعمال الفنية الخاصة أنها كانت جزءًا من مجموعة نفيسة من حوالي 1800 عمل فني بما في ذلك أعمال كازيمير ماليفيتش، وفاسيلي كاندينسكي، وناتاليا جونشاروفا التي سُرقت من منشأة تخزين في ألمانيا في أواخر عام 2019، وفقا لما نشرته صحيفة " news.artnet".

وتم الإبلاغ عن سرقة اللوحات القيمة من قبل عثمان الخطيب، وهو رجل أعمال فلسطيني، يقود نجله مهمة استعادة القطع التي يدعي أن بعضها قد تم بيعها بالفعل في مزادات في إسرائيل وموناكو وفرنسا، إذ زعمت العائلة أن دور المزادات تجاهلت رسائل التوقف والكف التي تبلغهم بأن الأعمال المعنية من المحتمل أن تكون مسروقة.

وقال متحدث باسم عائلة الخطيب: "سنلاحق الجناة في جميع أنحاء العالم، سنستمر في استعادة ممتلكاتنا ونشجع أي شخص يفكر في شراء أعمال روسية طليعية على التحقق بعناية من مصدرها والتأكد من أنها ليست قطعة مسروقة تخص عائلتنا".

وتأتي المداهمة في باريس، التي نفذها المحضرون والشرطة الفرنسية في يناير، في أعقاب مصادرة مئات اللوحات الأخرى في فرانكفورت بألمانيا العام الماضي، وتقود المعركة القانونية التي خاضها الخطيب منذ عدة سنوات شركة Dentons للمحاماة وقال محامي شركة دينتون، إن الأعمال المضبوطة تقدر قيمتها بأكثر من 100 مليون يورو (108 ملايين دولار).