قالت وكالة “شيبا انتلجنس”، إن مستشارين من الحرس الثوري الإيراني وكبار القادة العسكريين في ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيا، اتفقوا، خلال اجتماع في صنعاء، على شن هجمات صاروخية على القواعد العسكرية التي تزود القوات الدولية في البحر الأحمر بالدعم اللوجستي.

وأضافت الوكالة نقلا عن مصادر مطلعة، إن الاجتماع الذي عقد في فج عطان بصنعاء، حضره وزير دفاع ميليشيا الحوثي اللواء محمد العطيفي، ورئيس أركان قوات ميليشيا الحوثي محمد الغماري، ومدير قوات ميليشيا الحوثي. المشتريات لقوات ميليشيا الحوثي، ومحمد الطالبي، أحد كبار قادة ميليشيا الحوثي.

وبحسب المصادر، فقد اتفق المجتمعون على توجيه الضربة الأولى لقاعدة عسكرية في إريتريا، توصف بأنها المستودع الرئيسي الذي تتزود منه القوات الأمريكية والبريطانية بالأسلحة في معركة البحر الأحمر ضد ميليشيا الحوثي.

وبدأت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في ضرب مواقع ميليشيا الحوثي في اليمن في 12 يناير/كانون الثاني. وشنت الدولتان عشرات الغارات الجوية في محاولة لإضعاف القدرات العسكرية لميليشيا الحوثي.

وأشارت المصادر أيضاً إلى عقد اجتماع آخر في صنعاء بين مستشارين في الحرس الثوري، بينهم شخص يدعى علي نجاتي، وقيادات عسكرية في ميليشيا الحوثي، واستعرض الاجتماع آلية الإعلان عن امتلاك ميليشيا الحوثي صواريخ نوعية جديدة ذات مدى وسرعة أكبر وقدرة انفجارية.

ميدانياً، أكدت مصادر أن ميليشيا الحوثي تواصل نقل الصواريخ الباليستية من مستودعاتها في حرف سفيان بمحافظة عمران إلى الجوف وصعدة.

ومن المتوقع أن تصعد ميليشيا الحوثي هجماتها في بعض الجبهات الداخلية، إلى جانب اعتداءاتها المتواصلة على الممرات الملاحية في البحر الأحمر.

وقال يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم ميليشيا الحوثي، في كلمة بالفيديو في وقت متأخر من يوم الأربعاء، إن ميليشيا الحوثي ضربت سفينة الشحن ميرسك يوركتاون في خليج عدن.

وأكد الجيش الأمريكي أن المتمردين الحوثيين أطلقوا صاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن باتجاه السفينة، التي وصفها بأنها “سفينة ترفع العلم الأمريكي وتمتلكها وتديرها وعلى متنها طاقم مكون من 18 أمريكيًا وأربعة يونانيين”.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) في بيان: “لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية”.