كتب -خالد
هيثم
يخطى من يظن انه انتصر بما يتعرض له
وحدة عدن لشئ في النفس يرتبط بحالة من الاشتباك في المصلحة او ماشابه ، ومخطى من
يظن انه سيستريح لما وصل اليه هذا الفريق العريق لان هناك عشق وارتباط سيبقي الانين
والوجع بعد حين .كلمات اضعها قبل
الدخول في صلب الموضوع والمتعلق بما وصل اليه الحال والاوضاع في البيت الاخضر بجوار
حافة الهاشمي حيث كان هناك بيارق يكتبون الاداء بالاقدام وكانهم من كوكبا اخر ، امس
كان هناك فصل جديد في الانكسار الوحداوي الكبير الذي يخيم على كل اروقة النادي
والعابه ، بعد ان سقط الفريق في مطب الخسارة امام الفريق الصنعاني الاهلي لتبدوا
العناوين الستوحاه بانها مشهد اخير كتبت سطوره ومن المستحيل ان يقوم الكاتب والمخرج
بالتعديل لان الامور لم تعد في المتناول .فصول اوضاع وحدة عدن ليست وليدة اليوم
وانما قد اصبح لها كثير وعلى فرجة من الجميع سلطة محافظة ومديرية ومكتب شباب
وادارات ولاعبون ومحبون تفرغوا للصراعات ليدفع الكيان الاخصر الحساب والفاتورة وتصل
الامور الى حيث نحن اليوم اجواء لاتبشر ولو من بعيد .ادرك ان كلمات لن تعجب
الكثيرين ولكنه الحقيقة التي لاتقبل الجدال وهاهو فريق وحدة عدن الكروي الكبير
بتاريخه يدخل في دائرة الخطر وبحساب الارقام التي بقيت على حالها بعد خسارة الامس
لتبقى الاكف على القلوب وتبقى الحسابات الصعبة في اقلام محبي الفريق التواقون الى
معجزة تبقي الفريق في دائرة الضؤ بعيدا عن دهاليز دوري الثانية التي ودعها قبل ثلاث
مواسم بعد سنوات سبع قضاها فيها .اليوم سيسجل التاريخ لكثير من الجهات التي تهاونت
في حق هذا النادي ابتداء من قيادة المحافظة التي ادارت ظهرها لسؤ الاوضاع ومرورا
بادارة النادي التي عجزت عن ايجاد ولو حلول البقاء ومن ثم بعض اللاعبين الذي رقصوا
على حبال مصالحهم ضد متطلبات المرحلة و وسيكون على هولاء ان يخجلوا جميعا مما هو
فيه وحدة عدن التاريخ والالقاب والنجوم .لك الله ياوحدة عدن ومازلت مع المحبين امني
النفس في بصيص من الامل قد يكون مرسوم في الافق .والله من وراء القصد