أمل السوقي تحتفل بعيد المرأة بطريقتها .. وبا نافع خصمها وحل مشكلتها بيد الرئيس

2008-03-13 09:29:34

أخبار اليوم/ قسم التحقيقات

أمل أحمد مقبل السوقي امرأة عدنية حكايتها حكاية طالها سيف الدولة ذو الحدين وكان من نصيبها الحد الظالم وفشل الحد العادل من إنصافها، فلم تستطع لا عدالة الرئيس البار علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية القائمة وتأتي ضمن خارطتها السياسية محافظة عدن ولم تستطع عدالات المحافظين السابقين الذين تعاقبوا على ولاية محافظة عدن، فجميعهم لم يستطيعوا إنصاف الوالدة أمل أحمد مقبل السوقي سواء على الأوراق أو على الواقع فكلما جاءت تباشير الأمل يتصدى لها المهندس با نافع. لكن عدالة السماء لا مفر منها والله يمهل ولا يهمل.

والحكاية أعزائي القراء لا تحتاج منا إلى توجيه الرجاء إلى الأخ/ محافظ محافظة عدن الأستاذ/ أحمد محمد الكحلاني الذي موقفه رائع جداً ومسؤول يحترم نفسه ومنصبه وكانت تعليماته وتوجيهاته واضحة إلى المهندس شيخ سالم با نافع مدير عام الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني فرع محافظة عدن إلا أننا نشفق على المحافظ الكحلاني على إخلاصه لعمله وحبه لمحافظة عدن وتعاطفه مع المواطنين لقناعاته بأن الظلم قد طال العديد منهم ويحاول الكحلاني أن يحل كثيراً من المشاكل المرحلة من المحافظين الذين سبقوه "بالتي هي أحسن" إلا أنه للأسف يصطدم بمسؤولين تنفيذيين لا يحترمون مرؤوسيهم ولا يعطون أي وزن للمجلس المحلي بالمحافظة لأن قراراته تنتهي بانتهاء اجتماعه، وكلما جاء محافظ جديد لعدن يريد أن يعمل يجد في طريقه مطبات بشرية وليس مطبات أرضية هذه هي الحكاية أعزائي القراء التي لا يمكن للأخ المحافظ الكحلاني أن يلزم فيها المهندس با نافع بسرعة صرف بقعة تعويض للعدنية المتألمة أمل السوقي، ولهذا لا يمكن أن يرتاح ضمير الكحلاني ولا يهنئ بنومه إن لم يتخلص من لوبي الفساد في عدن ويعيد لكل ذي حقٍ حقه ويشفي جروح عدد ليسوا بقليل طالهم ظلم رموز من المسؤولين في عدن.

إن الوالدة أمل أحمد مقبل السوقي صاحبة حق أخذ بالقوة تحت حجة المصلحة العامة وهو عذر أقبح من ذنب لا يمكن لمسؤول عادل أن يرتكبه ولا يمكن لمسؤول يحترم نفسه ومنصبه أن يستنقص من رجولته فيستغل مركزه ونفوذه للاستقواء على امرأة =حرمة= مكلف.

إن أمل السوقي حالة من حالات الظلم التي تمارس في عدن وطالت الكثيرين من المواطنين، وأمل السوقي أنموذجاً لمن طالهم الظلم وتجرعوا القهر ونهبت حقوقهم فمنذ عام 1989م وهي تشارع الدولة في الحصول على بقعة أرض تعويضية بدلاً عن بقعتها المصادرة فوجدت تجاوب وتعاطف كبار المسؤولين في اليمن بما فيهم الرئيس علي عبدالله صالح وتصدى لها أقزام الدولة الذين يحكمون بقوانينهم متناسين أن الحكم لله.

إن مشكلة أمل السوقي حلها بيد الرئيس علي عبدالله صالح بعد أن عجز المحافظ المحترم أحمد محمد الكحلاني من إنصافها، لقد احتفلت الوالدة أمل السوقي بعيد المرأة العالمي الثامن من مارس بطريقتها الخاصة وفي (بقعتها) أرضيتها التي تمت مصادرتها في كريتر وكان احتفاءها برفقة أفراد أسرتها دون أي ضوضاء مشهداً جميلاً والصورة كانت ناطقة وهي تحمل كل التعليمات والتوجيهات التي تشير جميعها لصالحها.

أخيراً.. ما هو الذنب الذي اقترفته هذه المرأة العجوز أمل أحمد مقبل السوقي؟ لماذا تعاقبونها على شجاعتها ومواجهتها لكم؟ وتحتفظ الصحيفة بأهم وأبرز الوثائق.

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد