أخبار
اليوم / خاص
استنكر الملتقى الوطني لحقوق
الإنسان (NFHR) ما يتعرض له الصحفي والناشط الحقوقي محمد سعيد الشرعبي سكرتير صحيفة
الديار من مضايقات واعتداءات ابتداءً من التهديدات الغير مباشرة التي بعث بها
مسئولون كبار عن طريق زملاء صحفيين ولم تنتهي عند الاعتداءات المسلحة التي طالت
منزل أسرته بمنطقة (بني شعب) مديرية شرعب بمحافظة تعز.
وكان الشرعبي قد تعرض لعدد من الإعتداءات على
منزله بالقنابل والرصاص الحي إثر نشره لأخبار وتقارير صحفية عن محافظة
تعز.
والملتقى الوطني لحقوق الإنسان إذ يدين هذه الأساليب الهمجية التي تستهدف
الصحفيين والناشطين يدعو المنظمات الحقوقية المحلية والإقليمية والدولية لإدانة هذه
الانتهاكات التي تتنافى مع كافة القوانين المحلية والمواثيق والمعاهدات الدولية
التي كفلت لجميع المواطنين الحق في الحياة والأمان الشخصي والمسكن وحرية الرأي
والتعبير، ويحمل الملتقى السلطات الأمنية وقيادة محافظة تعز المسئولية الكاملة لكل
ماتعرض له الشرعبي وأفراد أسرته أو قد يتعرض له مستقبلاً بسبب تجاهلها المريب لكل
الشكاوي والبلاغات التي تقدم بها.
من جانبها أدانت منظمة صحفيات بلا قيود
الاعتداء على منزل الشرعبي والكائن في "بني شعب" مركز مديرية شرعب السلام محافظة
تعز والذي تعرض لهجوم ب40 عيار ناري من الرصاص الحي والذي الحق اضراراً مادية
ومعنوية في المنزل وأتت هذه الاعتداءات على خلفية قضايا رأي وأعمالا صحافية نشرت له
في عدد من وسائل الإعلام المحلية كشفت عن وجود قضايا فساد في المديرية والمحافظة
.
كما تدعو المنظمة الأحزاب والمنظمات والأفراد أنصار حرية الرأي والتعبير إدانة
ما تعرض له الزميل محمد الشرعبي.
إلى ذلك أدان تكتل أحزاب اللقاء المشترك
بمديرية شرعب السلام في محافظة تعز التدهور الأمني الذي تعيشه المديرية بفعل تمادي
نافذي الحزب الحاكم، وكان آخرها ما تعرض له منزل الصحفي محمد سعيد الشرعبي على
خلفية أعمالاً صحفية تكشف الحالة المأساوية التي يعيشها الناس في مديرية ترزح منذ
سنوات تحت نيران عصابات الليل.
ووصف البيان استهداف منزل الشرعبي بالقنابل
والقذائف والذخيرة على مرأى ومسمع السلطة الأمنية ب"العمل الإرهابي"،على اعتبار
تعدد الاعتداءات التي حدثت ثامنتها فجر الأحد الماضي،والتي تعرض فيها المنزل لهجوم
بالرصاص الحي قدرت ب40 عيار ناري،ألحقت أضرار بالمنزل ،وتسبب الهجوم الأخير بسقوط
جنين من أحشاء زوجة شقيق الزميل الشرعبي بعد ساعات من الاعتداء الجبان.
وأضاف
البيان : وقفت أحزاب اللقاء المشترك في شرعب، اليوم الثلاثاء الماضي 13/7/2010م أمام
جملة من التطورات الأمنية وما يخص التدهور الأمني الذي تعيشه منطقة شرعب وأخرها ما
يتعرض له منزل أسرة الصحفي محمد سعيد الشرعبي من استهداف إرهابي متواصل لمنزلهم
بالقنابل والقذائف والذخيرة والذي كان أخرها ما تعرض له منزلهم قبل يومين على مرا ى
ومسمع السلطة المحلية والأمنية والتي لا يبعد المنزل عنها سوى أمتار لكنها لم تحرك
ساكنا إزاء كل تلك الأعمال وكأن الأمر لا يعنيها.
وطالب مشترك شرعب السلام
السلطة المحلية بتحمل مسؤولياتها في حفظ الأمن ونشر السكينة وضبط الخارجين عن
النظام والقانون، وحملها كامل المسؤولية عن كل ما يجري في المديرية من تدهور أمني
غير مسبوق والنتائج الكارثية المترتبة على ذلك.
كما أهاب مشترك شرعب بكل القوى
والمنظمات والشخصيات الاجتماعية استنكار مثل هذه الأعمال الإرهابية والوقوف صفاً
واحداً لما فيه مصلحة أبناء المديرية خصوصاً والوطن عموماً.
وفي ذات السياق
وفي لقاء موسع ضم عشرات من أبناء شرعب المقيمين في العاصمة صنعاء، أمس الجمعة
16/7/2010م، والذي كرس لمناقشة التطورات الأمنية في مديرية شرعب السلام،نتيجة
للإنفلات الأمني في المنطقة بفعل تعطيل الحزب الحاكم _برئاسة محافظ تعز حمود
الصوفي_ لدور الأجهزة الأمنية والقضائية في المديرية،وتحويلها إلى عصا لترويع
المواطنين،وكل معارضي سياساته وممارساته بحق أبناء مديرته شرعب السلام.
ووصفوا
هذه الاعتداءات بأنها جزء من الممارسات الهمجية التي يقف وراءها _للأسف_محافظ تعز
حسب البيان ،وينفذها ثلة من مليشياته الإجرامية المعروفين في المنطقة،على خلفية
تناولات صحفية ينشرها الصحفي الشرعبي في عدد من الصحف والمواقع الإلكترونية،والتي
يكشف من خلالها للرأي العام ممارسات المحافظ الصوفي في شرعب،وموخرا في تعز.
وحمل
أبناء شرعب السلام محافظ تعز مسؤولية حياة الشرعبي،وسلامة أسرته، ودعوته للكف عن
هذه الردود المفضوحة المخلة بالدستور والقانون،احتراما لمنصبه الذي يحتم عليه حفظ
الأمن والسكينة العامة.
ودعوا وزير الداخلية ،والنائب العام للتوجيه بفتح تحقيق
في سلسلة الإعتداءات الإرهابية على منزل صحفي الذي كفل له الدستور والقانون حرية
الرأي والتعبير.
