أخبار
اليوم / سالم لعور
أكد الأستاذ/ علي قاسم محمد عوض
مدير مدرسة باروت للتعليم الأساسي بمديرية الوضيع محافظة أكد الأستاذ/ علي قاسم محمد
عوض مدير مدرسة باروت للتعليم الأساسي بمديرية الوضيع محافظة أبين في تصريح لصحيفة
"أخبار اليوم" أن المدرسة التي تأسست في مطلع خمسينيات القرن الماضي لم تعد
تستوعب إعداد الطلاب التي تزايدت بسبب ازدياد الكثافة السكانية لمدينة الوضيع عاصمة
المديرية والمناطق النائية المجاورة لها والتي يلتحق أبنائها للدراسة في مدرسة
باروت التي هي بحاجة إلى بناء صفوف أضافية للتخفيف من كثافة الطلاب الذين يبلغون 80
طالباً في الفصل الدراسي الواحد .
مشيراً إلى انه لم يتم بناء أية فصول إضافية
خلال العشرين سنة الماضية ولم تبنى خلال تلك الفترة سوى قاعتين تدريبيتين وغرفة
لذوي الاحتياجات الخاصة بدون تأثيث أو أي مستلزمات خاصة للمعاقين مناشداً مكتبي
التربية والتعليم بمديرية الوضيع والمحافظة أبين بإعادة ترميم المبنى المدرسي بعد
أن أصبحت فصوله آيلة للسقوط بسبب التشققات التي طرأت مؤخرا في سقوفها وأخلى مسئولية
إدارة المدرسة عن أية تداعيات لسقوط سقوف الفصول الدراسية على رؤوس الطلاب لا سمح
الله .
وأوضح مدير مدرسة باروت الوضيع في سياق تصريحه أن من أبرز الصعوبات التي
تواجه المدرسة والتي تعد من أقدم مدارس التعليم في مديريات المنطقة الوسطى بمحافظة
أبين هي عدم وجود أثاث مدرسي وذلك لعدم تأثيثها منذ أكثر من ثمانية أعوام دراسية
متتالية وكذا عدم توفر الكادر النوعي في بعض المواد للصفوف 5- 9 كالرياضيات
والانجليزي والعلوم ..وناشد في ختام تصريحه الأخ عبد ربه منصور هادي نائب رئيس
الجمهورية بإيلاء الاهتمام بهذه المدرسة التي درس فيها وتلقى أبجديات تعليمه
الدراسي فيها بمسقط رأسه مديرية الوضيع والتي تخرج منها الوزير الأسبق الدكتور علي
منصور بن سفاع سفير بلادنا لدى دولة البحرين الشقيقة واللواء ناصر منصور هادي وكيل
جهاز الأمن السياسي لمحافظات عدن ولحج وأبين وغيرهم من القادة والمسئولين الذين
يتبؤون مناصب رفيعة في الدولة لا يتسع الحيز لذكرهم مطالبا نائب الرئيس بالتوجيه
لجهات الاختصاص ببناء سكن داخلي للطلاب الدارسين الذين يتوافدون من مناطق نائية مثل
البطان - النقع - ظاظا - الكدو - المحجب - ام لزان - آل وهيب - شحطة - معرج وغيرها
من المناطق والقرى النائية التي تبعد عن الوضيع عاصمة المديرية بأكثر من 30 كيلو
متر أو توفير حافلات لنقلهم إلى المدرسة من مناطقهم النائية ليتمكنون من الحصول على
حقهم في التعليم .
