في البداية تحدث الأستاذ احمد الهردي مدير فندق موج الذي يعد من الفنادق المميزة والمطلة على خور المكلا ..حيث قال المدن الساحلية لها خصوصية من ناحية الطقس أولا ومن الظروف الجغرافية ثانيا وما اعنيه هنا انه لا يمكن إن نعامل فندق في صنعاء مثلا بفندق في عدن أو المكلا والسبب بسيط جدا الاستهلاك الكهربائي في المناطق الساحلية أكثر بكثير من غيرها في المناطق الباردة.
ووضح الهردي بقوله منذ قيام الوحدة المباركة والقيادة السياسية تدعو الى الدفع بعملية الاستثمار ر السياحي ودعمها وتقديم كافة التسهيلات التي من شأنها رفع مستوى السياحة والفندقية في اليمن وذلك لشأنها الموعود في رفد الاقتصاد والتنمية.
وعن الحلول لهذه المشكلة يضيف الأستاذ الهردي..لدينا كعاملين في المجال الفندقي بعض المقترحات :
أولا: العمل الجاد والمنسق مع إدارة الكهرباء لتخفيض تعرفت التسعيرة بشكل يسمح لنا في الفنادق بالقيام بمهامنا بأكمل وجه.
ثانيا : تخفيض رسوم النظافة المرفقة بفاتورة الكهرباء ليسهم ذلك أيضا في التخفيض.
ثالثا : تخفيض رسوم الإيواء المرفق بفاتورة المجلس المحلي من قبل السياحة.
ارتفاع مفاجئ
يقول الأخ عنتر حسين الأحمدي نائب المدير و مدير العلاقات بأحد الفنادق الكبيرة ان الآثار السلبية والأضرار المترتبة على رفع تعرفة الكهرباء أثرت سلبيا بشكل كبير على حركة ونشاط الفنادق بمدينة المكلا الأمر الذي حد من طموحات الإدارة الفندقية من حيث التوسع وتطوير نوع العمل بما يليق بمستوى المحافظة..والذي جعل العديد من هذه المشاءات السياحية لا تستطيع الالتزام بتسديد فواتير الكهرباء لارتفاعها المفاجئ وكذا تأثيره المباشر على المعاملة و الإيواء للزوار.
والأهم من ذلك ..يواصل الأخ عنتر حديثه ومما نتج عنها أيضاً تسريح العمالة لعدم قدرة أصحاب الفنادق صرف رواتبهم وأحيانا يضطر إلى تقليل الراتب وهذه نقطة مهمة يواجهها الكثيرون ناهيك عن أثأرها السلبية اجتماعيا بل أصبح العمل في هذا المجال بدل ما كان ثابت موسمي لتوافق بين حاجة الفندق والعامل.
إغلاق الفنادق
اليوم نسمع إن هناك العديد من الفنادق تغلق مثل فندق أم القرى وقصر السلام والبعض في طريقها ..هذا ونحن في أوج السياحة المصاحبة لمهرجان البلدة ..لكن تظل المقدرة الاستيعابية ضعيفة من خلال قلة أعداد الآسرة والغرف العاملة على مستوى المحافظة.
وعن دور الجهات المعنية يقول الأحمدي يتمثل دور جهات الاختصاص في التالي:
إعطاء محافظة حضرموت خصوصية لكونها تمتلك مقومات سياحية تؤدي لجلب السياح والزوار.
السعي لحصول المحافظة على تسهيلات خدماتية من قبل الجهات المعنية.
شكل ارتفاع التسعيرة الجديدة للكهرباء مشكلة ومعضلة كبيرة أمام المستثمرين في المجالات السياحية وأصحاب رؤوس الأموال الذين رموا أموالهم ومدخراتهم في الاستثمار السياحي ..ومدينة المكلا عروس بحر العرب التي شهدت خلال الأعوام الماضية نهضة سياحية لم تشهدها من قبل حيث وصل عدد الفنادق والمنشآت السياحية إلى أكثر من 200فندق ومنشأة التي يتمركز معظمها على ضفتي خور المكلا السياحي ,ويخشى مراقبون إن تشهد هذه الطفرة من النهوض العمراني السياحي إلى تراجع بسبب الإجراءات الجديدة في رفع تسعيرة الكهرباء..مراسل "أخبار اليوم" التقى بعض المستثمرين والعاملين في المجال الفندقي واليكم الحصيلة..
أخبار اليوم - قسم التحقيقات