أخبار
اليوم/ خاص
أكد المشاركون في الأمسية الرمضانية
التي أقيمت مساء أمس في مبنى السلطة المحلية بمديرية أكد المشاركون في الأمسية الرمضانية التي
أقيمت مساء أمس في مبنى السلطة المحلية بمديرية الملاح بردفان محافظة لحج أن الفساد
المالي والإداري الذي يمارس جهاراً نهاراً في مختلف المرافق الحكومية
والغياب التام لعمل دور السلطة المحلية بالمديرية قد شجعته وسوف تدفع بالمواطنين
إلى انتهاج طريق ومسالك غير قانونية وممارسة الأعمال الخارجة عن النظام والقانون
وهي التي شجعت العناصر الخارجة عن القانون بالتمادي في ممارسة أعمال التقطع والسلب
والنهب وغيرها من الأعمال والممارسات التي ما أنزل الله بها من سلطان.
واستنكر
المشاركون في الأمسية التي حضرها وكيل محافظة لحج لشؤون مديريات ردفان الأخ/
عبدالله ناصر مثنى الصمت الذي وصفه بالمخيف الذي تبديه السلطة المحلية بالمحافظة
تجاه قضايا الفساد التي ما تزال مشكلتها قائمة حتى اللحظة.
وأبدى مشائخ وأعيان
وأبناء الملاح المشاركون في الأمسية رفضهم القاطع والمطلق للأعمال التقطع والنهب
التي تمارسها بعض العناصر الخارجة عن القانون على الطرق العامة والفرعية والإعتداء
على سائقي السيارات والمسافرين الآمنين، كما أبدوا استعدادهم للوقوف إلى جانب
الأجهزة الأمنية في تعزيز الأمن والاستقرار وملاحقة وضبط تلك العناصر وعبروا عن
شكرهم وتقديرهم للوكيل عبدالله مثنى على جهوده الوطنية والإنسانية وتوجهه الصادق في
القضاء على كافة الأعمال والممارسات السيئة لأبناء ردفان المخلة بأمنهم
واستقرارهم.
من جانبه أكد وكيل محافظة لحج لشؤون ردفان عبدالله مثنى حرصه
واهتمامه وكذا اهتمام قيادة السلطة المحلية بكل ما من شأنه الإسهام في تعزيز الأمن
والاستقرار والقضاء على كافة الأعمال والممارسات الخارجة عن القانون والمسيئة
لعادات وتقاليد أبناء ردفان.
وقال مثنى في كلمته: " يجب أن يعلم الجميع بأني لم
آتِ لتلميع وجه السلطة أو أي حزب من الأحزاب، كما أني لم آتِ للعمل ضد أي فئة أو
جماعة بل جئت لأسهم معكم ومع كل الشرفاء من أبناء ردفان في تثبيت الأمن والاستقرار
والسكينة العامة التي بدونها لا يمكن أن تتم التنمية ويجب أن لا نسمح لقله من
الخارجين عن القانون من قطاع الطرق أن يسيئوا إلى ردفان ويشوهوا تاريخ أبناءها
الناصع ويجب أن بتكاتف جميعاً سلطة معارضة وحراك ومشائخ وأعياناً ومواطنين ونحدد
مواقف واضحة وصريحة من تلك الأعمال والممارسات التي ما أنزل الله بها من
سلطان".
واستطرد الوكيل بالقول " نحن على استعداد في معالجة أي قضايا أو مطالب
حقوقية في إطار الدستور والقانون وأي شخص وقعت عليه مظلمة معينة سوف نقف جمعياً معه
وإلى جانبه، أما قطع الطرق وممارسة الرصنة والجباية فنحن ضدها ولم ولن نسمح بأن
تكون ردفان بعد اليوم مسرحاً لارتكاب الجرائم.
وتطرق مثنى في كلمته إلى معاناة
المواطنين جراء تغيب مدراء المرافق التنفيذية وعدم حضورهم الدوام الرسمي وقضايا
الاختلاسات والفساد المالي والإداري وقال " أعدكم بأنني وابتداءً من صباح السبت سوف
أباشر العمل شخصياً في مبنى المجمع الحكومي بالمديرية وسوف نحاسب كل مقصر في أداء،
واجبه أما قضايا الاختلاس فهي منظورة أمام الجهات القضائية التي سوف تقول كلمة
الفصل فيها.
