أخبار
اليوم - محمد المشخر
انطلقت بمدينة رداع محافظة البيضاء
مساء أمس فعاليات أمسيات ليالي رداع المسرحية والفنية السنوية الثانية الرمضانية
التي تنظمها فرقة العامرية للفنون والمسرح بمدينة رداع على مدى يومين بمناسبة إحياء
ليالي الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك بمشاركة 40 ممثلا وتحت شعار (نلتقى لنرتقي
)ضمن نشاط الفرقة للعام الثقافي والفني الجاري 2010م.
وأوضح نائب مدير مكتب الثقافة فرع رداع الأديب
خالد محمد النصيري رئيس فرقة العامرية بأن فعاليات الأمسيات الرمضانية المسرحية
تتخلل العديد من الأعمال والعروضات المسرحية والمسابقات الشعرية والإنشادية والفنية
لمنتسبين الفرقة وكذلك اختيار الفائز بلقب منشد وشاعر العامرية للعام 2010م من أجل
تعزيز العمل المسرحي للممثلين المسرحيين في مدينة رداع ودعم حضورهم ومشاركاتهم في
الأنشطة الفنية المختلفة.
وأكد نائب مدير مكتب الثقافة في رداع أهمية المسرح
بالنسبة للفرد والمجتمع وجعل الممثل قادراً على المشاركة بفاعلية في حل قضايا
المجتمع المحلي بطريقة وسطية بعيدة عن التطرف والغلو والأفكار الهدامة وحب الوطن
.
وحث المشاركين على ضرورة الاستفادة من فعاليات العروضات المسرحية والعمل على
تطبيق مختلف المعلومات التي سيتلقونها على صعيد الواقع العملي من قبل لجنة التقييم
والنقد على أعمالهم المسرحية وسرعة نقل مفرداتها إلى كافة حقول العمل
المسرحي.
وأشار الفنان النصيري الى أهمية فعاليات ليالي رداع المسرحية السنوية
الرمضانية بهدف ابراز مواهب وإبداعات الشباب وعروضهم المسرحية المختلفة .
وفي
افتتاح الأمسيات المسرحية الرمضانية عرضت فرقة قلعة رداع على خشبة فرقة العامرية
مسرحية بعنوان "المصروف" من تأليف الفنان ماجد قاسم الضبياني وإخراج حسن عباس
المستكاء وإشراف عام الفنان عامر الجهمي، والتي تتناول قضايا الصحة الإنجابية وهموم
الشباب ومحاولة تنظيم الأسر من خلال التعاون بين أفراد الأسر في الحصول على المصدر
المادي على المجتمع وتعتبر قضية تنظيم الاسرة والبرامج الهادفة خلق وعي مجتمعي
بأهمية رعاية الأم خلال فترة الحمل وأثناء الولادة وبعدها وتأهيل القابلات
والمرشدات لتعزيز الخدمة الصحية والإنجابية في جميع المرافق المخصصة
لذالك.
بالإضافة إلى عدد من العروض الفنية من خلال مسرحية بعنوان ( أيادي
الظلام) من تأليف وإخراج ماجد قاسم الضبياني ، حول "مستقبل التنمية بالمشاركة في
مديريات رداع محافظة البيضاء في ظل ضعف ومحدودية مبادرات حل النزاعات القبلية
بقضايا الثأر الموجودة في منطقة رداع وكذلك من اجل نشر ثقافة الحوار والتعايش
السلمي وحل النزاعات القبلية ، بما يسهم في إحداث تغييرات قيمية في طبيعة العلاقات
بين شرائح وفئات المجتمع.