وصفوا استهداف جامع سلمان بالخطير والوساطة القطرية بالفاشلة ومرد ما يجري إلى الفكر المنحرف لهذه الفئة..! علماء وساسة ومفكرين يدعون الى ضرورة الحزم والحسم وبسط سيادة القانون

2008-05-03 14:06:33

عقب الجرائم النكراء التي ارتكبها عناصر التخريب والإرهاب في محافظة صعدة والتي كانت آخرها الهجوم الإرهابي الذي استهدف جموع المصلين بجامع سلمان عقب صلاة الجمعة يوم أمس.

إلى أين تتجه أزمة التمرد الحوثية؟ وإلى متى سيظل الجناة الذين أزهقوا الأرواح بدم بارد يتمشون أحراراً على جماجم ضحاياهم؟ ومتى ستقوم الدولة بتحمل مسؤولياتها الوطنية تجاه القضايا الوطنية؟ وما هو مستقبل الوساطة القطرية والتي منحت المتمردين مساحة كافية من الوقت فرتبوا أنفسهم واستقووا بها فكانوا المستفيد الأول والوحيد من وساطة الدولة دون أن يلمس المواطن في صعدة أياً من ثمار الوساطة المرتجاة؟ للإجابة على هكذا تساؤلات تحدث ل"أخبار اليوم" نخبة من العلماء والمثقفين والساسة فقالوا:

أخبار اليوم/ خاص

وصف الأستاذ/ أحمد عبدالله المجيدي هذا العمل الإجرامي بالمستهجن وبالإرهابي الخطير الذي لم يعهده الشعب اليمني وأنه لا يمكن أن يكون إلا عملاً جباراً وإرهابياً وضد كل التقاليد والأعراف والدين الشريعة.

وأضاف المجيدي في حديثه ل"أخبار اليوم" مساء أمس بالقول: إن هذا عملاً إرهابياً جديداً على شعبنا وعلى كل المتآمرين أن يتأكدوا بأن اليمن لا يمكن أن يكون إلا مقبرة لكل هذه الأعمال الإرهابية ولكل من ورائها من الإرهابيين.

وعن مستقبل الوساطة القطرية في قضية تمرد صعدة خصوصاً وأن هذه الوساطة لم تؤدِ إلى حل رغم طول المدة التي مرت منذ بدء عملها، قال المجيدي: للأسف هذا ما ينبغي أن يفهمه الأخوة الأشقاء القطريون وغيرهم من الأخوة في البلدان الشقيقة المجاورة لنا وأن أعمال كهذه يبدو أنه قد خطط لها تخطيطاً مسبقاً وتريد أن تواصل عملياتها الإرهابية وأن تقول بأنها ستصل إلى أهدافها التي تريد تحقيقها وهذا شيء لا يمكن أن يكون، وأشار المجيدي إلى أن أعمالاً كهذه مدانة من كل أبناء الشعب اليمني ولا يمكن أن يكتب لها النجاح مهما تعددت أساليب هذه الأعمال الإجرامية.

تحول خطير

من جانبه قال د/ محمد السعدي الأمين العام المساعد للتجمع اليمني للإصلاح إننا ندين هذا العمل الإرهابي بكل معاني الإدانة ونعتبر هذا تحول خطير في الوضع الأمني في البلد، وطالب السعدي بالتحقيق وكشف نتائجه لإدانة من يقفون وراء هذا العمل الإجرامي.

وأضاف السعدي في حديثه ل"أخبار اليوم" مساء أمس بأنه يجب على الأجهزة الأمنية في محافظة صعدة أن توضح للجماهير وللشعب من هم وراء هذا الموضوع.

وعن سلسلة الاعتداءات التي تعرضت لها وحدات الجيش في الأسبوع الماضي من قبل المتمردين، قال السعدي، قضية صعدة برمتها مدانة بالتعامل العسكري فيها من بدايتها ولنا مواقف معلنة في هذه القضية، وأضاف إننا لا نرى أن استخدام السلاح في حل القضايا جريمة يتحمل مسؤوليتها كل طرف يمارسها ودعونا وندعو إلى الحل لهذه القضايا وإلى العودة إلى بناء هذا الوطن الذي يحتاج لجهد الجميع.

القضية يمنية ويجب أن تكون حلولها يمنية.

وعن رؤيته إلى مستقبل الوساطة القطرية قال السعدي: نحن من البداية قلنا أن قضايانا الداخلية هي محتاجة إلى حلول داخلية وإلى أن يجلس أهل الحل والعقد في هذه البلاد وأهل القرار والأطراف المعنية لحل القضايا بوضوح وشفافية دون الحاجة إلى الآخرين ومع ذلك نقول أن الأخوة القطريين نشكرهم على اهتمامهم ونشكرهم على ما بذلوه من جهود ولكن إلى الآن رغم المدة الطويلة لم تحل القضية، مستدركاً: فالباب لا زال مفتوحاً والاحتمالات لا تبشر بانتهاء هذا الموضوع ولذلك لا أتصور أن هناك حلاً سحرياً يمتلكه القطريين والقضية يمنية وكان يجب أن تكون حلولها يمنية.

على هذه الفئة تسليم نفسها

أما الأستاذ/ عبدالواحد هواش نائب أمين السر بحزب البعث العربي الاشتراكي القومي فقد قال: هذا عمل إرهابي مدان والمفروض أن العالم كله و الأحزاب كلها تدينه باعتباره عملاً إرهابياً جبان استهدف أناس أبرياء ومصلين وفي يوم جمعة ولذلك نحن ندين هذا العمل الإرهابي ونطالب الأجهزة الأمنية والدولة بأن تعمل جاهدة على كشف القوى والعناصر التي تقف وراء هذا العمل الإجرامي لينالوا جزائهم العادل.

وطالب هواش في حديثه ل"أخبار اليوم" مساء أمس الأجهزة الأمنية بسرعة كشف الإرهابيين كون اليمن اليوم مستهدفة من أكثر من جهة ومن أكثر من موقع ومن أكثر من فئة والغرض الأساسي إدخال البلد في فوضه خلاقة تؤدي إلى شرذمة البلد وإلى تقسيمه وإلى تفتيته ابتداءً مما يسمى بالحراك الانفصالي إلى حركة الحوثي في صعدة.

نحن ضد الوساطة مع عناصر خارجة عن القانون

وحول ما يراه البعض بأن الوساطة القطرية أعطت مساحة من الوقت للمتمردين استطاعوا إعادة ترتيب صفوفهم وبالتالي كانوا المستفيدين الوحيدين من الوساطة القطرية والتي لم تثمر مساعيها بأي نتيجة تذكر كان رأي هواش حول مستقبل هذه الوساطة بأنه قال: بالنسبة للوساطة القطرية نحن في السابق كنا ضد أي وساطة بين الدولة والمتمردين لأن أي شخص يرفع السلاح على الدولة من الخطأ الكبير أن نجعل من يرفع السلاح ندد للدولة خصوصاً ونحن في بلد ديمقراطي، وأضاف هواش: يفترض من هذه الفئة التي رفعت السلاح في وجه الدولة أن تسلم نفسها للدولة وبالتالي إذا كان في أي خطأ ضدها كل الناس سيقفون إلى جانبها لكن مجرد أن يرفع أي شخص سلاحه على الدولة تحت أي ظرف كان وتحت أي مظلمة كانت نحن نعتبر أن هذا خروجاً عن القانون والدستور، ولذلك لم أكن شخصياً وحزبنا أعلن هذا الكلام أنه لا وساطة مع عناصر خارجة عن القانون، واستدرك: أي وساطة خارجية أو داخلية مع عناصر خارجة على القانون نحن ضدها لأن هذه العملية خطيرة جداً بالتالي تدفع إلى مماثلة في كل المناطق الأخرى.

الرهان على الخارج ليس كافياً

من جهته قال الدكتور/ محمد الظاهري رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة صنعاء: إن الأزمة في محافظة صعدة أعمق من تفجير هنا أو هناك، وأضاف الظاهري، أنا ضد استخدام العنف أياً كانت المبررات فالدماء الزكية التي تسفك ليست بصالح اليمنيين، مشيراً إلى أن ما يحدث في صعدة يعد أدنى كاشفة لوجود التغلغل الذي يعانيه النظام اليمني وهذه نتائج تسييس التنوع المجتمعي اليمني سواء على المستوى المذهبي أو على المستوى الفكري، وأشار الظاهري إلى أنه كثير اًما يتم هذا التنوع المجتمعي في ثنائيات مستقطبة ومسيسة وهناك بعد ثقافي لما يجري الآن، وصنف الظاهري الثقافة اليمنية السائدة بالثقافة الثأرية، متسائلاً في حديثه ل"أخبار اليوم" بالقول: لماذا لا يتحاور اليمنيون إلا عبر البندقية؟! وهذه هي الإشكالية حد قوله كون العقل السياسي اليمني مشبع بثقافة نفي الآخر ومحاولة استئصاله ولا يكتفي العقل السياسي اليمني بأنه ينسي الخصم ويصفيه معنوياً وإنما يسعى إلى تصفيته جسدياً وهذه الإشكالية التي يجب على الجميع حلها وإحلال ثقافة تتسم بالتسامح وعدم نفي الآخر.

وعن رؤيته حول مستقبل الوساطة القطرية قال الظاهري: في الواقع الوساطة القطرية هي أحد شواهد عدم ثقة اليمني بأخيه اليمني وتولية اليمنيين وجوههم باتجاه الخارج وثقافة تحكيمية يحكم اليمنيين الخارجي في شؤونهم الداخلية بسبب عوامل متعددة من أهمها عدم الثقة فيما بين اليمنيين الذين تتملكهم ثقافة الشك.

على الحكومة بسط سيطرتها

وختم الظاهري حديثه بالقول: الدولة لها الحق في احتكار القوة واستخدامها بشكل مشروع وفق الدستور القانون ومهما تدخل الخارج يجب إعمال العقل في الحلول ومن حق الدولة اليمنية أن تبسط نفوذها على كل أراضي الجمهورية اليمنية والرهان على الخارج ليس كافياً ولا بد أن يعترف الذين يرفعون السلاح في وجه الدولة أن هذا لن يحل المشكلة بل يزيد المشكلة تعقيداً ويجب على الدولة كما قلت أن تبسط سيادة القانون ودولة المؤسسات.

إلى ذلك قال الشيخ/ حسن عبدالله الشيخ الوكيل المساعد لوزارة الأوقاف والإرشاد لقطاع الحج والعمرة: لا شك أن التفجير الإرهابي الذي استهدف المصلين في جامع سلمان بمدينة صعدة عمل خطير وخطير جداً لأنه يندرج في فلك ما يجري في العراق وهي حالة مزرية ومؤلمة طالما وحذرنا منها ألا تتحول اليمن كتلك الكوارث في البلد التي أصبحت التفجيرات فيه وجبات صباحية ومسائية وفي كل وقت استهدفت بيوت الله لأغراض لا ندري أنها شخصية أو حزبية أو طائفية أو فئوية أو مذهبية كل تلك الأسباب والمسببات لا يمكن أن تبرر تلك الأفعال التي جرت في غير بلدنا وبدأت الآن تجري في بلادنا لا تبرر اليوم أفعالهم مهما كانت الحجج والبراهين لأن بيوت الله فيها يجد المسلم السكينة والطمأنينة.

مرد ما يجري إلى الفكر المنحرف لهذه الفئة؟:

وأضاف الشيخ في حديثه ل"أخبار اليوم" مساء أمس أن ما

جرى من اعتداء إرهابي على المسجد والمصلين يؤلم ويؤذي القلب ويجرح المشاعر أن يحدث في بلد الأمن والإيمان مثل هذه الأفعال، وأشار إلى أنه بهذا العمل يكون قد تعدى أناساً وأهدافاً وإن لم تكن جائزة شرعاً كالسفارات والممثليات أو مساكن للوافدين إلى هذا البلد وهذه بالطبع أمور منكرة لكن الأنكر من ذلك أن يتعدى الأمر إلى بيوت الله عز وجل. . !

وتحدث الشيخ عن مستقبل الوساطة القطرية في صعدة بقوله: على مدى الفترة الماضية ونحن أيدينا على قلوبنا نريد أن تنجح الوساطة وتنتهي المأساة وينتهي سفك الدماء وإزهاق الأرواح وإهلاك الممتلكات وكنا نتطلع دائماً إلى اليوم الذي تنتهي فيه تلك الممارسات الخاطئة، وأضاف الشيخ: ومع تلك الوساطات التي عقدنا عليها آمالاً وجدنا أن الأمر استمر والأفعال الغير شرعية استمرت وتوتير الأعصاب للشعب بأكمله استمر أيضاً.

وأوضح الشيخ/ أن ما دار ويدور في صعدة مرده إلى الفكر المنحرف الذي بنت عليه تلك الجماعة "-في إشارة إلى عصابة التمرد الحوثية"- أحكامها وتصوراتها وعلاقاتها بل حربها السابق وحربها اللاحق وحربها القائم تلك الأفكار هي التي غيرت من توجه أولئك الشباب الذين رسخت في أذهانهم تصورات وأحكام أصبحوا يمارسونها بالواقع.

كما تحدث إلى "أخبار اليوم" الأستاذ/ علي أحمد العمراني عضو مجلس النواب قائلاً: هذا عمل إجرامي وإرهابي وحقير في نفس الوقت والمجتمع اليمني في كل تاريخه لم يعرف تصفيات من هذا النوع على أية حال على أساس المذهب أو استهداف الآخر أياًُ كان الأمر فهذا العمل جديد على المجتمع اليمني وغريب على تسامح اليمنيين وتعايشهم السلمي عبر قرون بل إن اليمانيين أصحاب ثقافة بأن يتعايشون مع الآخر من غير المسلمين، مشيراً إلى أن هذا الحادث شنيع وإجرامي ويستحق أقصى درجات الإدانة والتنديد وعلى هذا يستحق أقصى درجات المواجهة والحسم والصرامة والتي بطبيعية الحال لا يمكن إطلاقاً أن يواجه هؤلاء الناس إلا بها ومن خلالها، ووصف العمراني منفذ هذا الحادث الإجرامي بأنه لا يمت إلى الإنسانية بصلة وكذلك لا يمت إلى عقيدة الشعب اليمني المسلم المتسامح عبر العصور بصلة أيضاً،عن مستقبل الوساطة القطرية قال العمراني: ندرك ويدرك الجميع أنه كلما في الأمر أن المتمردين يريدون أن يكسبوا الوقت لاستكمال بناء قوتهم ومضاعفتها وليزداد تأثيرهم السلبي في هذه البلاد، وأشار إلى أن آثارهم السلبية قد بلغت في هذه البلاد ما لم يبلغه أي خطر على اليمن منذ الحرب الأهلية في الستينيات من القرن الماضي مؤكداً في سياق حديثه للصحيفة أن هذه العصابة هي أخطر عدو يهدد أمن البلاد هذه واستقرارها ومستقبلها ومنوهاً أن هذه أيضاً أخطر ما تعرضت له البلاد منذ أربعين عاماً.

وعبر العمراني عن أسفه الشديد لعدم فهم بعض الناس لإبعاد هذا الخطر الذي تشكله هذه العصابة المتمردة على الوطن وعلى أمنه واستقراره.

وختم العمراني حديثه بالقول: ليس هناك من تعامل مع هذه الفئة سوى الحسم، واصفاً الوساطة القطرية بالفاشلة بكل المقاييس لطالما والمتمردين وراء ما جرى من غدر بالجنود في ضحيان وما جرى من تفجير أمام مسجد سليمان. . !!

من جهته قال الشيخ/ محمد ناصر الحزمي عضو مجلس النواب هذا حادث مؤلم ومروع يأتي في ظروف بالغة الدقة ومن قام بهذا العمل أما أن يكون معتوهاً أو أن يكون لديه انحراف شديد وهذه جريمة بكل المقاييس ولها تبعات خطيرة إذا لم يتم تداركها من قبل المجتمع لأن من واجبه تدارك مثل هذه الأمور. .

وندعو السلطات إلى سرعة البحث عن هؤلاء الجناة وتقديمهم للعدالة بغض النظر عن أي مفاوضات أو أي إجراء لأن هذا العمل يعتبر إفداحاً على فعل إجرامي يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه.

ولا نريد العرقنة وما يحدث في العراق أن ينتقل إلى اليمن، ولا نريد للصراع في بلادنا إلى صراح من هذا النوع الذي يحدث في العراق ومن قاموا بهذه الجريمة يبدوا أنهم يخططون لذلك، كما ندوا إلى إجراء تحقيق سريع لهذه الحادثة وتقديم مرتكبيها المجرمين إلى العدالة لينالوا جزائهم جراء جرمهم بحق هؤلاء المصلون الآمنون خرجوا من بيت الله، متسائلاً: فيكف يقدم على مثل هذا الفعل الشنيع؟ وإذا كان هؤلاء ضيوف الله يعتدى عليهم وهم خارجون من بيته وندعو المجتمع إلى استنكار وإدانة مثل هذه الأعمال وهذا عمل خطير ومؤلم ولا أعتقد أن هناك أحج لا يتألم لمثل هذا العمل الإجرامي.

لا فائدة من الوساطة

أما المحامي البارز عبدالعزيز السماوي فقد أكد أن هذا الحادث يؤكد أنه لا فائدة من الوساطة ولا من المعالجة الناقصة أو المتنقصة جراء التساهل مع المتمردين والإرهابيين، ولابد من السير في اتجاهين لمواجهة هؤلاء الاتجاه الأول اتجاه عسكري والاتجاه الثاني اتجاه مذهبي لأن ما يقوم به هؤلاء ناتج عن تعاليم مذهبية غير صائبة. .

والحديث عن وساطة في ظل هذه الأوضاع هو ضياع للوقت تمكن لهؤلاء أعادت ترتيب أوضاعهم لتقوية أنفسهم على سحب الجندي التابع للدولة.

كما أن النائب/ محمد صبار الجماعي عضو مجلس النواب قد تحدث إلى الصحيفة قائلاً: ما حصل اليوم في صعدة ليس من الإسلام في شيء وتنكره جميع الكتب السماوية والديانات ولا يقدم على مثل هذا العمل إلا شخص قد تجرد من كل صفات الإنسانية أكان مسلماً أو حتى كافراً، وهذا شيء حرام جملة وتفصيلاً. .

وأناشد إخواننا في صعدة وخاصة العلماء أن يقفوا في وجه هذه الأعمال الإجرامية. . متسائلاً: هل بقي في صعدة من يقول هذا منكر؟ ولا ندري من المستفيد من قتل المصلين.

الدكتور/ غالب عبدالكافي القرشي/ عضو مجلس النواب:

ما حدث هو جريمة بكل المقاييس وجريمة شنعاء ليس لها أي مبرر ولا يجيزها أي أحد بصرف النظر عمن ورائها وأتمنى أن تكون الدولة على مستوى كشف الحقيقة ومن هم مرتكبي هذا الحادث وأن تنزل بهم العقاب المناسب، والحادث لا يوجد له أي مبرر حتى لو كانت هناك حرب لأن هناك العسكري والمواطن العادي والطفل والمسن، ومرتكبو الحادث استهدفوا أناساً معينين وضحوا بغيرهم.

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد