المرأة في محافظة أبين .. بفضل الوحدة انتقلت من دائرة التهميش إلى الواجهة السياسية ومواقع صنع القرار

2008-05-22 05:16:26

لقاءات / علي منصور

حظيت المرأة اليمنية في ظل دولة الوحدة المباركة باهتمام ودعم وتشجيع من قبل القيادة السياسية بزعامة الرئيس علي عبدالله صالح الذي شملها برعايته الكبير ووجه بمنحها كافة الحقوق الدستورية المكفولة واعطاءها الفرصة للتنفيذية للمشاركة في الحياة السياسية والديمقراطية حيث وصلت إلى مواقع قيادية هامة وغير مسبوقة في مفاصل السلطة والتشريعية والدبلوماسية وفي مواقع صنع القرار والتي حلمت منها في السابق إبان عهد النظامي بين الشموليين لشطري اليمن قبل التوحد. . .

وفي خظم احتفالات بلادنا بالعيد الوطني ال 18 لاستعادة الوحدة اليمنية المباركة وماعكسته من التطور والتقدم للمرأة اليمنية التقت الصحيفة عدداً من القيادات والناشطات النسوية اللاتي تحدثن عن عظمة التحولات التي احدثتها سنوات الوحدة على واقع المرأة في محافظة أبين.

الوحدة حققت كثيراً من احلام المرأة

بدأت الحديث احدى النساء الرائدات في صميم المعركة الوطنية والاجتماعية المناضلة امنة محسن رئيسة فرع اتحاد نساء اليمن م/أبين وعضوة المجلس المحلي بالمحافظة وعضوة رابطة المرأة التي قالت:

حقيقة ان كثير من الطموحات تحققت للمراة اليمنية منذ تحقيق الوحدة المباركة في 22 مايو 90م ولاينكرها إلاجاحد ومن ابرزها افساح مجال المشاركة لها في الحياة السياسية والاجتماعية والعملية الديمقراطية مثل الاستحقاقات الانتخابية التي اوصلتها إلى عضوية البرلمان والمحليات، والاهم من ذلك نأمل العمل بنظام "الكوتا" للمرأة في الانتخابات النيابية المقبلة، ولفتت الناشطة المعروفة آمنة محسن إلى اهتمام فخامة الرئيس بالمرأة والدفع بها إلى تبؤ مراكز كبيرة في الحكومة وحتى أعلى هيئة قيادية للمؤتمر الحاكم، ونحن في أبين ومن خلال فرع اتحاد نساء اليمن قمنا بدورة لخدمة المرأة في مجالات التدريب والتأهيل في المهن والحرف ومنحها القروض الميسرة لاقامة مشاريع مصغرة مدرة للدخل للاعتماد الذاتي. وقدتم تشييد مبنى حديث لفرع الاتحاد ونشاطنا واسع ومكثف وكل همنا رفع القدرات النسائية وحمايتهن والدفاع عنهن في حالة تعرضهن لاية انتهاكات والله ولي التوفيق.

* الوحدة اخرجت المرأة من العزلة

واعتبرت القيادية ملوك محسن علي رئيسة القطاع النسوي لفرع المؤتمر الشعبي العام م/أبين أن ما تحقق للمرأة خلال ال18 عاماً من الوحدة بقيادة الزعيم الوحدوي الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله من مكاسب في الحقوق والواجبات والتشجيع لمشاركتها في العديد من المجالات المختلفة قد عوضها عن الوضع المؤسف الذي عانت منه قبل 22مايو 90م حيث كانت في دوائر شديدة التهميش والنسيان. .

واضافت ملوك : إن دولة الوحدة هيئت الظروف والمناخات المناسبة الملائمة للمرأة ودستور الوحدة كفل لها أهم وأغلى الحقوق التي كانت غائبة في عهد النظام الشمولي الشطري، والارجح أننا نأمل أن تستجيب الأحزاب السياسية في الساحة الوطنية للمشروع الشجاع الذي قدمه المؤتمر الشعبي العام والخاص بمنح المرأة نسبة مشجعة في الانتخابات بنظام الكوتا. . وبهذه المناسبة اتقدم باسمي ونيابة عن قيادات وعضوات المؤتمر الشعبي العام بمحافظة أبين بالتهاني الحارة إلى قيادتنا السياسية بزعامة الرئيس علي عبدالله صالح والى أبناء شعبنا اليمني بمناسبة افراح العيد الوطني ال18 لقيام الجمهورية اليمنية.

* فيما تحدثت الناشطة السياسية والاجتماعية والتربوية المعروفة خديجة محمد عاطف رئيسة القطاع النسوي للمؤتمر بمديرية خنفر قائلة:

يمكن القول أن الوحدة اليمنية التي كانت الحلم الجميل لكل اليمنيين رجالاً ونساءً والتي تحققت في 22 مايو90م ونحتفل اليوم بمرور 18 عاماً على قيامها بقيادة الزعيم الوحدوي الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله الذي توج أعظم وأغلى أماني الشعب اليمني الذي التأم شمله ونسيجه الاجتماعي في ذلك اليوم التاريخي المجيد، ومن الثابت ان خير الوحدة عم شتى مجالات الحياة وكان للمرأة نصيب الاسد من عظمة المكاسب الكبرى في سنوات الوحدة بعد حرمان وتجاهل خلال عهود التشطير، وأضافت الأخت خديجة بالقول: إننا نشعر باعتزاز بما تحقق للمرأة اليمنية التي فرضت وجودها بمشاركة أخيها الرجل في مختلف التحولات والاحداث السياسية ولازالت هناك امال تنتظر تحقيقها وتتوالى الرعاية والاهتمام للمرأة بشكل يبعث على التفائل من عام إلى آخر لاسيما وأنني قبل ايام علمت أن هناك قراراً يعد الاول من نوعه لتعيين أربع نساء مدراء عموم مديريات في امانة العاصمة وتعز وإب والحديدة.

* من جانبها قالت الأخت نادية ناصر الزيدي احدى القياديات في القطاع النسوي لفرع المؤتمر الشعبي العام بمديرية خنفر: أتقدم من خلال هذه الصحيفة بالشكر والتقدير لفخامة الأخ/ الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله على لفتته الكريمة وتوجيهاته الحكيمة للحكومة بإعطاء الاهتمام والدعم للمرأة اليمنية منذ قيام الجمهورية اليمنية في 22 مايو90م، وما تلا ذلك من قرارات شجاعة بتعيين كثير من النساء في مناصب قيادية هامة في الدولة والحكومة كانت محظورة في عهد النظام الشمولي الشطري حيث أعطيت المرأة حقيبتين وزاريتين وجعلت سفيرة ووكيلة وفي مجلس النواب والشورى وغيرها إضافة إلى توفير الامكانيات لفروع اتحاد نساء اليمن بالمحافظات التي من شأنها أن تساعد المرأة في التأهيل المهني والحرفي وندعو أيضاً إلى مزيد من الاهتمام بالمرأة خصوصاً على صعيد المحافظات والمديريات ومنها مناطق الريف التي تعاني النساء فيها مرارة الحياة وقسوة التخلف الفارض نفسه في كثير من المناطق.

وينتقل الحديث إلى الأخت ابتسام احمد السقاف مديرة محو الأمية وتعليم الكبار بمديرية زنجبار محافظة أبين ورئيسة القطاع النسوي بالمديرية التي تقول:-

لاشك أن النقلة النوعية التي حظيت بها المرأة اليمنية في ظل الوحدة اليمنية المباركة قد شملت جميع المجالات في حياتها بعد ان ظلت تعيش الحرمان من ابسط الحقوق طوال عود النظام الشمولي الشطري إلا بعض النساء القلائل التي ساعدتهن الظروف للوصول إلى الواجهة السياسية. .

ولفتت ابتسام السقاف إلى ما حمله دستور دولة الوحدة من حقوق كفلها للمرأة وبما يتفق وروح الشريعة الإسلامية، ومن خلال ذلك اعطت القيادة السياسية الفرصة للمرأة في الدعم والتشجيع وتحمل المسؤولية في مواقع كبيرة. . وفتحت أمام الفتاة مدارس التعليم من الأساسي وحتى الجامعي بعد انتشار المدارس في الريف وفتح كليات بمختلف التخصصات في المحافظات وبعض المديريات، والاهم أن حقوق المرأة مصانة ولازلنا نتطلع إلى أن نرى بالفعل ما ينتظر في المستقبل من فسح المجال للنساء بنسبة كبيرة في الانتخابات لضمان وصول عدد مناسب إلى البرلمان والمحليات وهذا مشروع المؤتمر الشعبي العام التي مازالت أحزاب المعارضة تعارضه أيضاً.

* وترى الناشطة الاجتماعية والتربوية المعروفة نعمة محمد سعيد رئيسة اتحاد نساء اليمن بمديرية مودية المتغيرات الكبيرة التي أحدثتها دولة الوحدة في واقع حياة المرأة غير عادية وكبيرة وبعد سنوات عجاف من حياة صعبة ومعقدة فرضها النظام الشمولي الشطري. .

وأكدت أن المحاسن التي تحققت للمرأة في زمن الوحدة يعود الفضل فيها إلى حرص القيادة السياسية بزعامة الرئيس علي عبدالله صالح على منح المرأة حقوقها المكفولة في الإسلام والدستور، واليوم وبعد مرور 18 عاماً من عهد الوحدة المباركة نشعر بكثير من النجاحات من خلال الدور الذي لعبته المرأة في كثير من الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وقد أثبتت المرأة القدرة والكفاءة العالية في تحمل المسؤوليات واجتياز المعوقات التي واجهتها لاسيما وأن نمو الوعي في أوساط المجتمع والممارسة السياسية والديمقراطية قد حفز الكثير إلى دعم المرأة و الأخذ بيدها إلى فرض حضورها في العمل ومواقع المسؤولية. .

* تختتم هذه الاحاديث رئيسة اتحاد نساء اليمن بمديرية زنجبار نور قائد احمد والتي عبرت عن شكرها وتقديرها العميق للقيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله والذي كان له الفضل بعد الله لدعم المرأة ومنحها الحقوق التي سلبت أو حرمت منها في السابق. . وقالت نور قائد: إننا في أبين وجدنا التعاون من بعض الجهات المهتمة بالمرأة وأيضاً المنظمات والصناديق المانحة وانا اتحمل جانب مسئولية باتحاد النساء بزنجبار مسؤولية إدارة الفتاة بمكتب التربية والتعليم بالمحافظة ورئيسة جمعية الطميسي والتي قمت من خلالها برعاية وتأهيل وتدريب عدد من النساء وأقمنا كثير من المشروعات للمرأة وحققنا نجاحاً حظي بتقدير الجميع ، كما احرص على الاهتمام بتعليم الفتاة في الريف والمدينة انطلاقاً من مسئولياتي وأتمنى ان تحقق المرأة اليمنية باقي طموحاتها التي كفلها لها الدستور والله ولي التوفيق.

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد