أخبار اليوم/ متابعات
استعرضت الهيئة الإدارية لنقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة حضرموت أوضاع العمل النقابي بالجامعة في المرحلة التالية لتعليق الإضراب استجابة لقرار وزير التعليم العالي والبحث العلمي المتضمن جملة من النقاط والقضايا التي رأت فيها النقابة مدخلاً موضوعياً لإصلاح أوضاع الجامعة أكاديمياً وإدارياً ومالياً. وفيما أعربت الهيئة في اجتماعها الدوري الأحد الماضي عن تقديرها للأستاذ الدكتور/ صالح علي باصرة وزير التعليم العالي والبحث العلمي لتواصله مع النقابة والجامعة لمتابعة تنفيذ ما تضمنه القرار. . عبرت عن أسفها الشديد لانقضاء المدة المحددة في قرار الوزير دون حدوث شيء عملي.
وأقر الاجتماع في رسالة عاجلة رفعها إلى وزير التعليم العالي تتضمن احتجاج أعضاء هيئة التدريس عن انقضاء المدة دون أن تشكل اللجان المعنية بمناقشة قضايا الجامعة وكذا التئام النقابة ورئاسة الجامعة في حوار جاد ومسؤول بحضور شخصي من قبل الوزير نفسه والسلطة المحلية مشيراًً إلى أن رئاسة الجامعة ما زالت تمارس طريقتها في الإدارة غير الرشيدة.
وأشادت الهيئة الإدارية بما اتخذه المجلس الأعلى للجامعات اليمنية مؤخراً بإيقاف نظام التعليم عن بعد الذي أساء كثيراً للجامعات اليمنية نظراً لسوء التطبيق وإحالته إلى نظام للكسب المادي من دون مراعاة لما يسببه من تشويه لسمعة وشهادة الجامعة.
وناقشت الهيئة الإدارية مستوى المشاورات مع بعض المحامين من ذوي الكفاءات والخبرة لرفع دعوى قضائية ضد شخص أ. د. أحمد عمر بامشموس لاتهامه النقابة بالعمل على زعزعة استقرار الوطن والعمل لمصلحة خلية إرهابية وذلك في أثناء فعاليات الإضراب.
وعلى صعيد منفصل طالب وزير التعليم العالي/ صالح باصرة البرلمان بمساندة وزارته لإيقاف ما أسماه بزوبعة "بريه " داخل جامعة الحديدة التي ترأسها لمدة "13" عاماً وعمل عميداً "10" أعوام لعدة كليات منها التربية البدنية ولم يعترف بخطئه وحرك المظاهرات التي تطالب ببقائه.
وأشار باصرة إلى فساد "قاسم بريه" والذي منه بيع أجهزة من المنح اليابانية المخصصة لأغراض السلامة في السباحة لافتاً إلى أن "13" طالباً مهددون بالموت لاحتمالات امتلاء الرئة بالمياه المالحة ووفاة "8" طلاب.
وكان البرلمان قد أوصى أمس بإقالة رئيس جامعة الحديدة وعميد كلية التربية البدنية بالجامعة الدكتور/ أبو علي غالب وإحالتهما للمحاسبة. <