أخبار اليوم/ عبدالحافظ الصمدي
علمت صحيفة "أخبار اليوم" أن زارعي الكلى يترددون يومياً على وزارة الصحة والمستشفى الجمهوري بصنعاء حيث صندوق الدواء الخاص بزارعي الكلى بحثاً عن العلاجات الخاصة بهم.
وشكى عدد من زارعي الكلى عدم توفر العلاجات "السليست والنيورال" إذ تعد هذه المثبطات مهمة لزارعي الكلى.
وتواصلت الصحيفة هاتفياً مع عدد من زارعي الكلى الذين طالبوا وزارة الصحة بالتدخل لإغاثتهم وسرعة توفير العلاجات الخاصة بهم.
وتصرف هذه العلاجات مجاناً من قبل الدولة لزارعي الكلى وعدم توفرها يخلق أزمة حادة كون شراءها من الصيدليات مكلف جداً نظراً لأسعارها المرتفعة ولا يستطيع المرضى المحتاجون لها شرائها لهذا يطالبون الجهات المعنية بتوفيرها.
وفي هذا السياق قال الدكتور/ نجيب أبو أصبع رئيس قسم الكلى بمستشفى الثورة بصنعاء أن الهيئة العليا للمناقصات أخذت بالرأي العام لأطباء مركز زراعة الكلى بمستشفى الثورة إلا أن الإجراءات بوزارة الصحة يبدو أنها أخذت وقتاً أكثر من اللازم رغم أنهم عالمون بالمأساة التي يتعرض لها المرضى مشيراً إلى أنه تم التواصل مع الوكيل ومدير عام صندوق الدواء لتوفير كمية إسعافية من العلاجات مستدركاً أن ذلك لم يجدي شيئاً.
وأضاف أن المناقصة رست على الشركات المعروفة لكن لا بد أن توفر العلاجات بشكل إسعافي لأن المرضى يعانون وزارع الكلى يتأثر أكثر إذا توقف على العلاج.
وأشار إلى أن الشركات تلعب دوراً سلبياً إذ أنها لا توفر العلاج بالسرعة المطلوبة والكمية المطلوبة حيث الجرعات المطلوبة من العلاج تواصل بمراحل مختلفة.
وعلى صعيد آخر طالب أكثر من "250" مصاباً بداء الكلب بمحافظة الحديدة وزارة الصحة التدخل الفوري لإنقاذهم من هذا الوباء المستشري في المحافظة في ظل عدم توفر اللقاحات منذ أكثر من عشرين يوماً.
وناشد المصابون كلاً من وزير الصحة "عبدالكريم يحيى راصع" ومحافظ المحافظة "أحمد سالم الجبلي" سرعة إنقاذهم من الموت المؤكد نتيجة إصابتهم بداء الكلب، وتوفير اللقاحات التي نفدت من مكتب الصحة بالمحافظة وسط انتشار الداء بشكل وبائي بين الحيوانات والبشر في مختلف مديريات المحافظة.
وأشارت مصادر صحفية إلى أن المرضى منذ عشرين يوماً لم يحصلوا على اللقاحات المقررة لهم لمكافحة المرض، محملين وزارة الصحة مسؤولية التهاون بحياتهم.
مضيفة أن مصدر بمكتب الصحة بالمحافظة قال أن المكتب قام بتوجيه عدة رسائل للوزارة لكنها لم توفر لهم اللقاحات المقررة للمكتب، كما أشار إلى نقص الإمكانيات في مكافحة الكلاب في المديريات.
