صرح لـ"أخبار اليوم" الأستاذ/ عبدالقوي محمد صالح المليجي ـ مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية الشعيب بمحافظة الضالع ـ أن عدد المعلمين الذي يعملون في مدارس المديرية، 27، منهم 16 معلماً من خارج المحافظة، وأن وجود هذا العدد الذي يعد كبيراً مقارنة بمديريات المحافظة الأخرى، يحول دون استقرار العملية التعليمية والتربوية بالمديرية، وعدم تحقيق الأهداف المرجوة التي تصبوا إليها، لأن ذلك يخلق العديد من الإشكاليات التي تحدث نتيجة غيابهم، إضافة إلى معاناة هؤلاء المعلمين بسبب بعدهم عن سكنهم الدائم ـ حدق وقوله: وأضاف إن مكتب التربية بالمديرية يستقبل الكثير من الرسائل من الإدارات المدرسية التي يعملون فيها يشكون فيها غيابهم وتأخرهم الدائم، سيما بداية كل عام دارسي أو بعد عطلة الفصل الأول أو العطل الأخرى، الأمر الذي يسبب إرباكاً كبيراً في سير العمل في هذه المدراس، مشيراً إلى وجود رسائل أذى ترفع من قبل المعملين يتظلمون فيها ويطالبون بنقلهم إلى مدراس في إطار محافظاتهم ومديرياتهم، لأن معظهم قد بلغت فترة خدمتهم في المديرية "15" عاماً".
 وقال: إن هذه المشكلة كبيرة تضاف إلى المشاكل الكثيرة التي نواجهها في سير عملنا، حيث لا يوجد سكن رسمي لهم، علاوة على عدم وجود مخصصات تغذية ومواصلات، الأمر الذي جعل المواطنين يتحملون تكاليف ذلك. واقترح المليجي لحل هذه المشكلة عدة اقتراحات أبرزها: حصر بيانات هؤلاء المعلمين وسنوات خدمتهم في المديرية، وأن يتواصل المجلس المحلي مع وزارة التربية والجهات ذات العلاقة لعمل خطة لنقلهم إلى محافظاتهم، وذلك من خلال تحديد الدرجات الوظيفية للمحافظة وخفض العدد المساوي للمعلمين المنقولين إليها وإضافة العدد المقابل إلى المحافظة والمديرية المنقولين منها، وبالنسبة لحالات المعلمين الذي يقعون في إطار المحافظة ومن مديريات أخرى اقترح مدير تربية الشعيب أن تجري عملية انتقالهم في المحافظة بنفس الطريقة ولو لمعلم واحد في كل عام، كما طالب بزيادة حصة المديرية من الوظائف التربوية، لأنها زهيدة مقارنة بما تحتاجه من هذه الوظائف.
واختتم تصريحه بالقول: إن ذلك هو الأسلوب الأسلم والأجدى لحل هذه المشكلة.