تحدث موقع "محيط" الإخباري عن سعى وزارة العمل الأمريكية, عبر شركاء محليين إلى إنقاذ 4100 طفل يمني، قيل إنهم يعانون من أسوأ أشكال عمالة الأطفال، كذلك حماية 3000 آخرين من خطر الانخراط في العمالة, عبر حملة توعوية عن مخاطر تهريب الأطفال في ثلاث محافظات يمنية.
وكانت دراسة يمنية حديثة أعدها وزير التجارة والصناعة السابق خالد راجح، أشارت إلى أن هناك ما بين 13 إلى 15 ألف طفل يعملون في الشوارع، معظمهم يعملون ببيع الصحف، وتوزيع الماء، والسلع المنزلية، وبيع أشرطة التسجيل، والفواكه، والخضراوات؛ فضلاً عن تنظيف السيارات، وأن 40 بالمائة منهم يعملون بمعدل من 11- 17 ساعة يومياً، فيما تعمل 42 بالمائة من 6- 10 ساعات يومياً.
وفي سياق منفصل أشارت جريدة "اليوم" السعودية إلى أن الحملة التي ستنفذ خلال أسابيع، تحت شعار "لا لتهريب الأطفال،، نعم للتعليم ولطفولة آمنة" تهدف إلى زيادة الوعي بين الأطفال وأفراد المجتمع عن أهمية التعليم ومخاطر تهريب الأطفال وآثاره السلبية، إضافة لتعزيز السياسات حول عمالة الأطفال.
يذكر أن اليمن تنفق 8 ملايين دولار في مشروع لمكافحة وتقليص عمالة الأطفال يصل في مرحلته الثانية إلى عام 2012م.