توقفت العملية التعليمة في ثانوية "26 سبتمبر" بمنطقة الخداد بمديرية تبن يوم أمس، حيث امتنع العديد من المدرسين من العمل في المدرسة احتجاجاً على ما قام به بعض

الشباب بالاعتداء على المدرسة وإثارة الفوضى والخوف لدى الطلبة والطالبات وخروجهم من المدرسة نتيجة للفوضى، مما أدى إلى إبلاغ إدارة التربية في المديرية التي

أعلنت عن توقف الدارسة في المدرسة حتى حل مشكلة الاعتداء وإلقاء القبض على الفاعلين من قبل الأمن.
وقال الأخ/ محمد محمود راجح -مدير المدرسة الثانوية- في تصريح لـ"أخبار اليوم" تهجم مجموعة من صغار السن على ثانوية "26 سبتمبر" بالخداد وقاموا

بإخراج الطالبات منها تحت التهديد، حيث امتنع المعلمين من دخول الشعب الدراسية لتأدية عملهم وعلى إثر ذلك توجهنا بمذكرة إلى إدارة التربية في المديرية والمجلس المحلي

لاتخاذ الإجراءات حيال ما حدث ومحاسبة من تسبب ودفع بهؤلاء للاعتداء على المدرسة الثانوية الوحيدة في المنطقة والتي تعتبر إلى حد ألان مختلطة ويستفد منها مناطق (

الخداد، الحاسكي، الحبيل، المنصورة .الصرداح، الكديمة).
من جانبه طالب الأخ/ أحمد سالم صالح عن مجلس الآباء في المدرسة بنقل التعليم الثانوي إلى منطقة "الحاسكي" نتيجة لما حدث في المدرسة من اعتداء أثار الهلع لدى

الطالبات.
أحد شهود العيان حول الواقعة الأخ/ عبدالله مهدي صالح -رئيس اللجنة النقابية للمهن التعليمية بمديرية تبن- قال: قام مواطنون من أبناء قرية الخداد بالتعبير السلمي 

من خلال ترديد شعارات تطالب برحيل مدير الثانوية وهو من حقهم التعبير عن رأيهم.
وأضاف: وصل مدير التربية في مديرية تبن لحل القضية وبعد مغادرته تهجم بعض الأفراد باقتحام حرم المدرسة والوصول إلى الساحة الداخلية ولم يتمكنوا من دخول الشعب

الدراسية إلا أن ذلك أثار العديد من الطلاب والطالبات في المدرسة وحدث ما حدث.
وتعتبر مدرسة "26سبتمبر" في منطقة الخداد بمديرية تبن من المدارس الثانوية النموذجية والوحيدة في المديرية التي لا تزال العملية التعليمية فيها مختلط حتى الآن "ذكور

وبنات" وتستفيد منها العديد من القرى المجاورة للمنطقة وتعطل العملية التعليمة فيها شكل أزمة حقيقية في المنطقة الشمالية لمديرية تبن بمحافظة لحج.