تلقت "أخبار اليوم " سيلاً من الاستقالات من شخصيات وقيادات مختلفة من عضوية المؤتمر الشعبي العام" ومن مناصبهم الرسمية بحجة إقدام الحزب الحاكم على

مجزرة جمعة "الكرامة" بساحة التغيير في صنعاء، والتي جاءت بعد إعلان أركان حرب الفرقة الأولى مدرع اللواء الركن/ علي محسن الأحمر انضمامه لثورة الشباب

وتأييده لهم.
ومن ضمن المستقيلين محافظ عدن الأخ/ أحمد محمد القعطبي من منصبه وعضوية الحزب الحاكم، والسفير/ عوض عبدالله مشبح الذي قدم استقالته من عضوية المؤتمر

الشعبي العام، والإخوة: صالح منصور، م/ حسن سعيد قاسم، محمود محمد سالم، فاطمة سعيد المريسي، صالح عبد الله الصوفي رياض السقاف، محمد فارع الحكيمي،

حسن أحمد الحيد، محمد عبد العزيز محمد، شوقي حسن العظامي قدموا استقالاتهم من عضوية المجلس المحلي بعدن والمؤتمر الشعبي العام.
كما قدم الإخوة: محمد عبد الله مهيوب وسعيد أحمد أغبري وحسين منصور سعيد، وأم الخير الصاعدي استقالاتهم من قيادة فرع المؤتمر الشعبي العام بعدن وعضوية اللجنة

الدائمة، وكذا الإخوة: عوض مشبح، وعبد المنعم علي العبد، وماجد الشاجري، د/علي الزامكي ومنير حسن جابر من عضوية اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام إلى جانب

عدد كبير من أعضاء المؤتمر بدرا سعد وخور مكسر.
كما ضمت الاستقالات بمحافظة عدن استقالة الأستاذ/ عبدالعزيز بن بريك – مدير تحرير صحيفة (14) أكتوبر الحكومية- وعبدالحكيم عبيد –مدير تحرير موقع

مايو نيوز- ونائبه زكريا السعدي.
من جانبه أعلن مدير عام مديرية رصد (سابقاً) العقيد ركن/ محمد أحمد ملهم استقالته من عضوية الحزب الحاكم منضماً إلى ثورة الشباب، وكذا الشيخ/ وليد بن ناصر

الفضلي أعلن استقالته من الحزب الحاكم وتأييده وانضمامه لثورة الشباب، كما قدمت الأخت/ أفراح جابر استقالتها من عضوية المجلس المحلي بمديرية المعلا والمؤتمر

الشعبي العام، وكذا مدير عام الإدارة العامة للإعلام بجامعة عدن الزميل/ نصر مبارك باغريب أعلن انضمامه لثورة الشباب.
وفي جمعية المتقاعدين أعلنت الهيئة الإدارية المكونة من الإخوة/ محمد موثب وقاسم البصيري وعبده فارع مرشد وأحمد مجعلي سعيد وعبدالله عباد، وسمير عبدالعزيز

تأييدهم لثورة الشباب السلمية.
وفي هذا الإطار علق الأخ/ عبده فارع مرشد عضويته من المجلس المحلي بمديرية التواهي، كما أعلن أعضاء نادي الجلاء الرياضي بخور مكسر انضمامهم إلى ثورة

الشباب وتأييدهم لها.
كما أعلن الشيخ/ محسن محمد صالح الضنبري استقالته من المؤتمر الشعبي العام ، وتأييده ومعظم أفراد قبيلته لثورة الشباب التي تسعى إلى التغيير السلمي وسنناصرهم حتى

يكتب لهم النصر بإذن الله.
ولم يتأخر المغترب ورجل الأعمال/ علي سالم عبدالله شعفل في إعلان تأييده الكامل لشباب الثورة في نضالهم السلمي، وأنه يثق في قدرتهم على الولوج باليمن الجديد إلى

رحاب أوسع بديمقراطية حقيقية.