عبر العديد من المواطنين وأصحاب المركبات بمحافظة الحديدة عن استيائهم الشديد من الأزمات المفتعلة التي تشهدها المحافظة هذه الأيام خصوصاً اختفاء مادتي الديزل والبترول، الأمر الذي تسبب في توقف الكثير من أصحاب تلك السيارات عن العمل .
وقال عدد من المواطنين إن هناك أيادٍ خفية تقوم بإخفاء مادتي البترول والديزل لاختلاق أزمة، الغرض منها تعطيل مصالح الناس ومن ثم العمل على رفع تسعيرته .
وشكا عدد من مالكي محطات الوقود في محافظة الحديدة من عدم وجود أي عدالة في توزيع مشتقات النفط من قبل شركة النفط بالمحافظة وقالوا إنهم يتحصلون على حصص ضئيلة من هذه المشتقات وتحتكر بقية تلك الحصص للمحطة التابعة لشركة النفط في "كيلو 16 ".
وأشاروا إلى أنهم طالبوا بتزويدهم بمادتي الديزل والبترول، إلا أن المسؤولين في شركة النفط أخبروهم بأن الشركة تعاني من نقص في الحصص من النفط ، ليتفاجأ مالكو محطات الوقود لاحقاً بحصول الكثير من المتاجرين بمشتقات النفط على كميات كبيرة منه وقيامهم ببيعها في السوق السوداء.
هذا وشهدت محافظة الحديدة منذ أكثر من أربعة أيام أزمة خانقة في مشتقات النفط والغاز حيث توقفت معظم حركة السير للمركبات والدراجات النارية بعد انعدام شبه تام للمشتقات النفطية وشوهد وجود المئات من أصحاب السيارات والدراجات النارية أمام شركة النفط في الحديدة مستنكرين عدم تزويد المحطات بالمواد النفطية .