طالب الدكتور/ عبدالكريم الإرياني – المستشار السياسي للرئيس صالح – طالب القائم بأعمال الرئيس بالترتيب لإعادة تفعيل المبادرة الخليجية، حيث قال في حديث لصحيفة "نيويورك تايمز": المبادرة الخليجية هي السبيل الوحيد لخروج اليمن من هذه الأزمة، فلا بد من إعادة تفعيلها بأي طريقة يرتب لها نائب الرئيس..
وعلى الصعيد اليمني أيضاً ذكرت الصحيفة الأميركية في عددها الصادر أمس أن التحركات الدبلوماسية لدفع الرئيس اليمني للقبول بالانتقال السلمي للسلطة تكثفت في الوقت الذي يتلقى فيه العلاج بالسعودية، موضحة أن الولايات المتحدة والسعودية والاتحاد الأوروبي وبقية دول الخليج تشارك في هذا الجهد الاستراتيجي..
وأكدت أنه في واشنطن وحدها فإن كلاً من البيت الأبيض ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون والمتحدث باسمها أيضاً قالوا جميعاً: إن الوقت قد حان لتنفيذ انتقال سلمي وديمقراطي عبر خطة عربية بموجبها سيتم تشكيل حكومة مؤقتة وإجراء انتخابات برلمانية جديدة خلال تسعين يوماً، وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين في إدارة أوباما يواصلون الضغط على صالح منذ أسابيع للقبول بالخطة التي توسطت بها دول مجلس التعاون الخليجي.
ونقلت عن المسؤولين الأميركيين تأكيدهم أن بقاء أبناء الرئيس صالح وإخوته وأبناء إخوته مسؤولين عن جزء كبير من قوات الأمن في البلاد فإنه من الصعب الحصول على موافقة صالح بالتنحي الرسمي وبدء التحول السياسي.