اعتبر محمد غالب أحمد- القيادي في اللقاء المشترك -توجه بعض شباب الثورة مساء أمس الأول في مسيرة إلى أمام منزل الأخ الفريق/ عبد ربه منصور هادي -القائم بأعمال رئيس الجمهورية- ، حيث يسكن هو وأسرته وأطفاله، أمراً معيباً علينا جميعاً.
وتمنى من الشباب الثبات في التمسك بموقف وسلوك الثورة السلمية الرفيعين، حيث نالت هذه الثورة إعجاب العالم وكل قواه الحية- حد تعبيره.
ودعا غالب في تصريح لـ" أخبار اليوم" شباب الثورة السلمية إلى أن يكونوا في غاية اليقظة والحذر في هذه الظروف الحرجة والدقيقة التي تمر بها البلاد، مشدداً على ضرورة تمسك شباب الثورة بالسلوك الراقي والرفيع لثورتهم الباسلة.
 وخاطبهم رئيس دائرة العلاقات الخارجية في الحزب الاشتراكي اليمني قائلاً " أيها الشباب إن مسيراتكم وفعالياتكم السلمية المستمرة تتم إما في الساحات العامة أو أمام مؤسسات الدولة دون إلحاق الأذى بها، وهذا ما يجب أن يستمر طالماً وقد اقتربت الثورة من تحقيق أهدافها" .