اجتمعت الهيئة التنفيذية وبعض من أعضاء اللجنة القيادية لمجلس عدن الأهلي عصر أمس الجمعة  لتدارس الأوضاع الراهنة التي تمر بها اليمن بشكل عام ومحافظة عدن بشكل خاص، وقد تدارس الحضور الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمر بها نازحو أبين بسبب الأحداث الدامية التي وقعت في عاصمة المحافظة زنجبار وما نتج عنها من نزوح لآلاف المواطنين.
 وقد أشاد الحضور بالجهود المبذولة من الجمعيات الخيرية والمنظمات الإنسانية ورجال المال والأعمال وكافة أهالي عدن لإيواء إخوانهم النازحين إلى عدن وحتى لا تتكرر مثل هذه المآسي في محافظة عدن فإنه من الضروري بمكان الحرص على توفير الأجواء الآمنة والمستقرة وذلك لإيجاد روح الطمأنينة في نفوس أهالي عدن وساكنيها، مضيفاً ولهذا فلا بد بأن تقوم جميع المكونات الحزبية والشبابية ومنظمات المجتمع المدني كلاً في مجاله للحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة وكذا الخدمات العامة من طرقات وحدائق ومدارس ومستشفيات وغيرها التي هي ملك لكل أبناء عدن، ولتحقيق ذلك فلا بد من التنسيق بين جميع هذه المكونات واللجان الشعبية المشكلة في المديريات، ولذلك كان لزامًا على المديريات أن تستكمل تشكيل اللجان الشعبية حتى يتم إملاء أي فراغ قد يحدث لا قدر الله ـ وفي أي وقت.
 كما حث الحاضرين من رجال الأعمال خاصة تجار المواد الغذائية الأساسية توفيرها بالسوق المحلي مع الحفاظ على ثبات أسعارها مراعاة لظروف الأسر المادية الصعبة، وحث المجتمعين رجال الأمن والقوات المسلحة وكافة العناصر الأمنية للقيام بدورهم في الحفاظ على الأرض والعرض والدم والمال.
وفي ختام الاجتماع طالب أعضاء مجلس عدن الأهلي قيادة وأفراد المنطقة الجنوبية والإدارات الأمنية المختلفة الحفاظ على عدن من أي اختراق أمني وأن يقوموا بدورهم الديني والوطني بالحفاظ على ممتلكات عدن وساكنيها.
هذا وسيواصل المجلس اجتماعه الاستثنائي المفتوح عصر اليوم السبت 18 يونيو 2011م