قال الشيخ/ حازم طنبح في تصريح لصحيفة "أخبار اليوم" إن ما حدث في عاصمة مديرية المسيمير مساء الأربعاء وصباح الخميس الماضيين هو قيام مسلحين قبليين من أبناء المديرية باقتحام مبنى المديرية والغرض منه لفت نظر قيادة السلطة المحلية لما تعانيه هذه المديرية منذ زمن طويل ولهم مطالب حقوقية مشروعة ومنها الكهرباء والطرقات ومخصص مصنع الاسمنت والمشاريع المتعثرة، بالإضافة إلى عدم تجاوب السلطة المحلية في حل العديد من القضايا العالقة بالمديرية والتي تستوجب إيجاد حلول عاجلة لها.
وأضاف: الأوضاع في مديرية المسيمير هادئة بعد أن كُلفت بمسئولية حل المشكلة والجلوس مع الأطراف وتسلمنا بكل يسر وسهولة مبنى أمن المديرية وأجرينا لقاءً مع المسلحين القبليين وأعددنا مذكرة لمحافظ المحافظة مع مدير عام المديرية، بينا فيها العديد من المعالجات لمشاكل المديرية.
ونفى ما تروج له بعض وسائل الإعلام بأن المسلحين من تنظيم القاعدة، مؤكداً أنهم من أبناء المديرية ولم يقوموا بهذا العمل إلا للفت نظر القيادات في السلطة المحلية بلحج لما تعانيه المديرية.
واختتم تصريحه بالقول: لنا لقاء مع محافظ المحافظة يومنا هذا السبت لنطرح عليه كل القضايا التي طرحت في اللقاء الذي جمع قيادة المديرية مع أبناء المديرية حتى تجد طريقها للتنفيذ
هذا وقام مسلحون قبليون من أبناء المديرية مساء يوم الأربعاء الماضي باقتحام مبنى أمن المديرية والاستيلاء عليه احتجاجاً على عدم حل مشاكل المديرية والاستجابة لمطالب أبنائها.