أفادت مصادر إعلامية أن وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد، القاضي/ محمد يحيى بن لطف الفسيل توفي أمس السبت، في أحد مستشفيات المملكة العربية السعودية، متأثراً بإصابته في حادث محاولة اغتيال الرئيس/ علي عبدالله صالح، في جامع النهدين، بدار الرئاسة في صنعاء، في الثالث من يونيو الجاري.
وذكر أحد أقارب الفسيل لـ"مأرب برس" أن الفقيد توفي في مستشفى مدينة الطائف، وقال إن جثمانه سيشيع في أرض الحرمين الشريفين، ولن يتم نقله إلى اليمن، مشيراً إلى أن صحة الفسيل كانت قد تحسنت خلال الأسبوع الماضي، وكان قد أجرى عدة اتصالات هاتفية بأهله في صنعاء، قبل أن تتدهور حالته الصحية، نتيجة الحروق التي أصيب بها في الرأس، الأمر الذي تسبب في وفاته متأثراً بتلك الجروح.
وكان وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد لقطاع الوصايا والترب، قد أصيب مع عدد من المسئولين اليمنيين، بما فيهم الرئيس/ علي عبدالله صالح، في الحادث الذي استهدف مسجد النهدين بدار الرئاسة، في الثالث من الشهر الجاري، ونقل مع عدد من المسئولين اليمنيين إلى السعودية، لتلقي العلاج هناك، ويعتبر الفسيل أول مسؤول يمني يتوفى متأثراً بإصابته في الحادث.
يشار إلى أن القاضي/ محمد الفسيل، هو نجل القاضي/ يحيى لطف الفسيل ـ مؤسس المعاهد العلمية، وأحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين ـ وكان أحد أبرز اللاعبين السياسيين في فترة الرئيس/ إبراهيم الحمدي، وبداية حكم الرئيس علي عبدالله صالح.