أفاد الناطق الرسمي باسم اللقاء المشترك محمد قحطان أن شباب الثورة سوف يقبلون بالفريق/ عبد ربه منصور هادي، سيما إذا ما صار رئيساً فعلياً وليس مسيراً من قبل أقارب الرئيس/ صالح الذين يمسكون بزمام قيادة الحرس الجمهوري والقوات الخاصة، إضافة إلى القوات الجوية.
وتوعّد قحطان باللجوء إلى الفعل الثوري لنقل السلطة إذا لم تنجح الحلول التوافقية.
وشدد قحطان على ضرورة نقل السلطة إلى نائب الرئيس/ عبدربه منصور هادي, لافتاً إلى أن ذلك صار ضرورة ملحة لا تقبل التأجيل؛ قبل أن تتخذ الأداة الثورية مجرى آخر.
 وقال في اتصال هاتفي مع "مأرب برس" أمس الأحد: "نحن نؤيد عملية نقل السلطة لنائب الرئيس", مشيراً إلى أن نقل السلطة سيتم وفقاً للمبادرة المتكاملة التي تقدمت بها دول مجلس التعاون الخليجي؛ باستثناء قطر التي انسحبت منها مؤخراً.
وأكد قحطان أن اليمن لن تفقد اتخاذ القرار حتى تنتقل السلطة فعلياً إلى نائب الرئيس", كاشفاً عن أن تمسك الأبناء بالسلطة الوراثية ـ حسب تعبيره ـ يعد أحد أبرز المعوقات التي تقف حائلاً دون تسريع وتيرة الانتقال لمرحلة ما بعد صالح, إلا أنه قال إن "الثورة لم تعجز ولن تعجز عن عملية نقل السلطة والبدء بالمرحلة الانتقالية", موضحاً أن "عين الحكمة تقتضي إعطاء مساحة للحلول السياسية التوافقية".
وعن مصير أبناء الرئيس صالح وأشقائه في المرحلة المقبلة قال ناطق المشترك: "أعتقد أن تسليم السلطة أولاً، ثم أي حديث آخر يأتي تالياً لذلك".