بعد أكثر من أسبوعين غرقت خلالها العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية في ظلام دامس جراء الانقطاعات المستمرة للتيار الكهربائي لأكثر من 15ساعة يومياَ.. وبعد عودة التيار أمس الأول بانطفاءت أقل مما كانت عليه لفترات لا تصل إلى نصف يوم، طمأن مواطنين أصيبوا بالضجر من أزمات نظام أحرمهم تماماً من الخدمات الأساسية وهرس حياتهم بالمعاناة.. خرجت مؤسسة الكهرباء أمس الأحد بإعلانها البائس كالعادة أن محطة مأرب الغازية تعرضت ظهر ذات اليوم لعمل تخريبي ظهر بعد الحدالاحدبعد الانتهاء من إصلاحها أمس السبت..
وقال مصدر بوزارة الكهرباء والطاقة إن خطوط نقل مأرب ـ صنعاء الكهربائية التابعة لمحطة مأرب الغازية تعرضت ظهر الأحد لعمل تخريبي من قبل عناصر تخريبية، أدى إلى خروج المحطة عن الخدمة،الأمر الذي سيترتب عليه انقطاع التيار الكهربائي لفترات متقطعة.
ويأتي ذلك بعد أن كانت مؤسسة الكهرباء قالت إن مهندسين وفنيين تمكنوا أمس الأول من إصلاح الدائرة الكهربائية وإدخالها الخدمة وعودة التيار الكهربائي بصورة طبيعية في العاصمة صنعاء ومعظم محافظات الجمهورية.
وقالت المؤسسة إن ذلك العمل أدى إلى خروج المحطة عن الخدمة،الأمر الذي سيترتب عليه انقطاع التيار الكهربائي لفترات متقطعة.
وأكد المصدر حسب وكالة الأنباء الرسمية (سبأ) أن المؤسسة تقوم حالياً بإرسال المهندسين والمختصين لإصلاح الخلل والإعطاب في أقرب وقت ممكن ما لم تحدث أي عراقيل من قبل العناصر التخريبية التي تنفذ مثل هذه الأعمال التي تضر بمصلحة الوطن والمواطنين، معرباً عن أمله في أن تتمكن المؤسسة العامة للكهرباء بالتنسيق مع أهالي المنطقة من إعادة المنظومة الكهربائية إلى وضعها الطبيعي.
ما يثير الاستغراب أن المصدر أهاب بالمواطنين تقدير هذا الظرف الاستثنائي، مع أن كل أيامنا ظروفاً استثنائية وأكبر دليل على ذلك أيام رمضان المبارك شهر الصيام الذي نعيشه وسط الظلام في ظل سيناريو العبث بتيار كهربائي متذبذب ومتواصل الانقطاعات حد التطفيش.