حذر شباب الثورة في الضالع ممن وصفوهم بمصاصي ثروة ودماء الشعب من تماديهم في ممارسة أساليب العقاب الجماعي والانتقام في حق المواطنين من خلال التعمد في قطع التيار الكهربائي وقطع مادتي البترول والديزل وحصار المحافظات وإغلاق الكثير من منافذ الدخول والخروج إلى كثير من المدن، معتبرين أنهم لن يكونوا في مأمن من العقاب الشعبي والقانوني .
وأكد شباب الضالع أن التوعد الشعبي بمحاكمة رموز نظام صالح لا يشمل بالضرورة كل من كان جزء من هذا النظام ، أو ينتمي إلى الحزب الحاكم، فهناك شرفاء وعقلاء وأصحاب مواقف وطنية، إنما عناصر معدودة تورطوا في أعمال القتل وافتعال الأزمات السياسية والاقتصادية سواء في التخطيط أو التنفيذ أو الدعم.
وطالبوا في مسيرتين حاشدتين خرجتا أمس الاثنين في مدينة دمت ومنطقة الجبارة بمريس بمزيد من التصعيد وسرعة الحسم والتعجيل بتشكيل مجلس انتقالي وعدم إضاعة الوقت في ما وصفوه (مهزلة الحوارات)، مجددين تأكيدهم في بيان تلقت "أخبار اليوم" نسخه منه – على الاستمرار في نهجهم السلمي والحفاظ على المرافق والمنشآت العامة والخاصة وتفويت الفرصة على مخططات بقايا النظام وبلاطجته الهادفة إلى إحداث الفوضى والتخريب والنهب والسرق .
هذا وكانت اللجنة الشعبية بمديرية دمت قد نظمت ندوة سياسية بعنوان "أهداف الثورة أهداف ومضامين" تناول فيها المشاركون ابرز الدوافع التاريخية التي كونت مفهوماً ثورياً وتحررياً لدى كل فئات المجتمع وولدت بناء فكرة الانتفاضة الشعبية كوسيلة حضارية للانتقال إلى عصر المدنية والتحضر وبناء شعب ديمقراطي وطني وقوي .
حضر الندوة التي أقيمت عصر أمس الاثنين الدكتور "عبد الرحمن السقاف" عضو المكتب السياسي للاشتراكي والدكتور محمد سيف عبد الله أمين عام الإصلاح في محافظة إب و"فضل الجعدي" رئيس الدائرة السياسية لمنظمة الحزب الاشتراكي في محافظة الضالع وقيادات شبابية ومحلية وحزبية في مديرية دمت .