اختتمت جمعية الفردوس التنموية النسوية فعاليات البرنامج المتكامل في الصحة والسعادة والنجاح المنظم مع جمعية التضامن التنموية والمدعوم من منظمة بريجريسيو.
وقد شمل البرنامج دورتين في محاور متعددة ومركزة حول الأدوار التي يجب أن يعمل بها الإنسان وفق قدراته وإمكانياته المتاحة وما يتطلبه سوق العمل والمجتمع اليمني.
كما شدد المحاضر الدولي/ عبدالغني اسكندر على ضرورة الإهتمام بالفئات العمرية التى يحدد بها الهدف وخيارات الشباب "ماذا يريد أن يكون"وكيف تتشكل قناعات كل منا وتأثيرها على سلوك البشر.
وأكدت منسق البرنامج/ الأخت أمينة الهاشلي على أهمية هذا النوع من التدريب، قائلة:"يغفل الكثير من الشباب عن كيفيه اختيار طريقه وما هي الآلية التي يختبر بها إمكانياته والأهم من ذلك مدى تفاعله مع المجتمع والمبادرة الطوعية كلا في مكان اختصاصه"
وقالت الهاشلي: نعمل اليوم بشكل طوعي مع مختلف الثقافات والفئات العمرية والمرحلة الحالية مع النازحين من أبين، ولهذا كان واجب علينا أن نعطي الشباب دفعة معنوية أولا للمشاركة المجتمعية بشكل إيجابي وفهم مقدراتهم بأنفسهم لستطيعوا بعد ذلك أن يعملوا معنا كلا في المجال الذي يرى نفسه فيه.
وشددت على ضرورة تكريس روح العمل الطوعي الجماعي عبر مختصين قبل الدفع بالشباب إلى ميدان العمل لأن ذلك قد يسبب إشكاليات منها تراكم إعداد منهم في مجال واحد وترك فراغ كبير في الجوانب الأخرى.
وأضافت :"نحتاج لمتطوعين لعمل المسح الميداني وآخرين في الإشراف والتنسيق ولجان المشتريات ومهتمين بقضايا الطفل والمرأة وغيرها وعند نزوح أهالي أبين وجدنا أن الفرق الطوعية المتدربة سلفا والمنتسبة للجمعية محدودة ونحتاج لأكثر من ذلك ولهذا قمنا بهذه الدورة القصيرة والمكثفة لنضمن جاهزية الشباب ".
كما أن هذه الدورة تتيح للشباب أخراج كل ما يدور في داخلهم من قناعات إذا ارادوا التخلص من القناعات السلبية ولهذا ركز المدرب على موضوع الإخلاص لله تعالى في كل الأعمال وجعل شعار حياتهم الإتقان والتفاني وبذل ما في السعة لأجل الوطن.