أكد الأخ/ غسان عوض شيخ ـ الأمين العام للمجلس المحلي لمدينة زنجبار، أن الوضع في زنجبار لايزال مأساوياً وأن من تبقى من السكان يعيشون ظروفاً صعبة جداً، بعد أن تخلت عنهم السلطة المحلية في المحافظة، ولم تبدٍ أي اهتمام حيال تردي ظروفهم وأوضاعهم الصعبة.                                                    وقال أمين عام محلي زنجبار في سياق تصريح أدلى به لـ " أخبار اليوم" بأن نحو 70% من أصل السكان في زنجبار قاموا باستئجار منازل في مدينة عدن من حسابهم الخاص وان الآلاف من السكان النازحين مازالوا يقبعون حتى الآن في مدارس وفصول دراسية غير مؤهلة للعيش والحياة، وأنهم لم يتحصلوا على أي دعم أو مساعدات إنسانية من أي منظمة أو مؤسسة خيرية باستثناء ما يجود به بعض رجال الخير وأصحاب القلوب الرحيمة.                                                      وانتقد الأخ/ غسان عوض شيخ اللجنة التي تم تشكيلها مؤخرا من قبل المحافظة بزعم البحث في أوضاع النازحين، بأنها لاتمثل سكان مدينة زنجبار باعتبار أن معظم أعضاء اللجنة من خارج مدينة زنجبار.
واتهم غسان، محافظ محافظة أبين اللواء/ صالح الزوعري بأنه لم يكترث لأوضاع النازحين ومن منطلق واجبه كمسؤول على المحافظة، بقدر ما اختصر اهتمامه باستلام مساعدات مالية خصصت للإغاثة النازحين ولكنه قام بتوزيعها على أقاربه وبذلك يكون قد حرم المئات من الأسر النازحة من أبسط المساعدات الإنسانية.
في ختام تصريحه ناشد الأمين العام للمجلس المحلي لمدينة زنجبار كلاً من الفريق/ عبدربه منصور هادي ـ القائم بأعمال رئيس الجمهورية ووزير التربية والتعليم بتأجيل موعد إجراء الامتحانات للمرحلة الأساسية لطلاب وطالبات محافظة أبين حتى تعود مئات العائلات إلى منازلها بعد فرارها من المعارك الضارية التي اتسعت رقعتها في الأيام الأخيرة، ولكون أن الآلاف مازالت تتخذ من المدارس والفصول الدراسية في عدن مسكناً ومأوى لها حتى الآن، مطالباً بأن يشمل طلاب محافظة أبين ذات الإجراء الذي جرى اتخاذه في محافظة صعدة.