الملف الأكثر دموية والأشد سخونة..

" أخبار اليوم " تفتح ملف الاعتداءات ضد المعتصمين في ساحات الحرية والتغيير "" الحلقة الثالثة "

2011-07-10 16:35:01 تقرير ورصد / عارف العمري


منذ اللحظات الأولى لانطلاق الثورة الشعبية السلمية المطالبة بالتغيير، لجأ النظام الحاكم إلى استخدام القوة المفرطة في قمع الاعتصامات والمسيرات والمشاركين فيها، الأمر الذي أظهر وبما لا يدع مجالاً للشك أن ما يجري في اليمن انتهاك وقمع منهجي، يصنف ضمن الجرائم ضد الإنسانية، يقتضي من كافه المعنيين بحقوق الإنسان في العالم وفي المقدمة هيئات ومنظمات الأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، وكل المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان التدخل العاجل لإنقاذ حياة المواطنين اليمنيين المطالبين بالتغيير السلمي وإيقاف الانتهاكات المستمرة ضدهم، وإحالة المسئولين عن تلك الانتهاكات إلى العدالة.


المنظمة العربية لحقوق الإنسان أعربت عن عميق قلقها لتوسع السلطات الأمنية اليمنية في استخدام العنف المفرط بحق المتظاهرين العُزل


حيث اتبعت السلطات اليمنية أساليب ووسائل مختلفة في قمع الاعتصام والمسيرات والمشاركين فيها، منها الضرب بالهراوات والصعق بالكهرباء، والاستخدام المفرط لقنابل الغاز والقنابل المسيلة للدموع التي ثبت انتهاء صلاحياتها منذ فترة طويلة، واحتواء بعضها على مواد سامة وهي غازات بحسب إفادة عدد من الأطباء الذين شاركوا في تقديم المساعدات الطبية للمصابين ومتابعه حالاتهم تؤدي إلى تشنجات للأعصاب مع توقف لحظي للتنفس مصحوب بارتفاع في ضغط الدم وانخفاض عدد ضربات القلب، إضافة إلى اختلال الوعي.
كما لجأت الأجهزة الأمنية وقوات الجيش في أكثر من مناسبة إلى إطلاق الرصاص الحي بشكل مباشر على المعتصمين والمحتجين سلمياً وبدون إنذار مسبق، ووصل الأمر حد استخدام قناصة متخصصين في الرماية عن بعد لممارسة القتل العمد للمحتجين وهيأت متطلبات تمويههم وتمركزهم في مواقع مطلة على الساحات، ووصل الأمر حد اقتحام الساحات من قبل وحدات عسكرية من الأمن العام والأمن المركزي والحرس الجمهوري والشرطة العسكرية، واستخدمت في ذلك كل أنواع الأسلحة بما فيها الدبابات لمحاصرة الساحة واقتحامها والاعتداء على المعتصمين سلمياً، بإطلاق الرصاص المباشر عليهم، وإحراق الخيام، والدهس بالسيارات والعربات العسكرية.
 في1 مارس قُتل في مدينة الحبيلين بردفان, العقيد/ حيدرة هيثم حسن- مدير أمن الحبيلين السابق ـ أثناء قيام القطاع العسكري المرابط شرق المدينة بإطلاق الرصاص عليه عند نزوله من سيارته في الشارع العام بالقرب من البنك الأهلي وﺻﺎﻟﺢ ﻳﺤﻴﻰ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻧﺔ الذي أصيب بطلقة نارية ﻣﻤﻴﺘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟظﻬﺮ، كما أسفر الاشتباك بين المسلحين والقطاع العسكري عن سقوط عدد من الجرحى في أوساط المسلحين وهم: عبدالفتاح عبدالله الرزم، صالح حنابه، عبدالفتاح صالح ناصر، صالح قايد الذيباني، زيد صالح القماري.
إلى ذلك حذرت مفوضية حقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي السلطات اليمنية من اللجوء إلى "القمع العنيف للتظاهرات"، مؤكدة أنه يحق للشعب التعبير عن "احتجاجه".
وبينما حذرت المفوضة العليا لحقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة نافي بيلاي، السلطات اليمنية من استعمال العنف خلال قمع المظاهرات في البلاد، داعية السلطات المحلية إلى حماية حقوق المتظاهرين والصحفيين وفقاً للأعراف الدولية ـ نددت بيلاي بشدة في بيان صدر عنها اليوم الثلاثاء باستخدام القوة ضد المتظاهرين في اليمن مطالبة بضبط النفس في "يوم الغضب" الذي أعلنت عنه المعارضة.
وفي2 مارس أقدمت سلطات الأمن بمديرية صبر الواقعة بين عدن ولحج على قتل مواطنين ﺑالرﺻﺎﺹ الحي وهما : هشام العزيبي ، سامي أحمد العزيبي .
وفي مدينة الحديدة الغربية الساحلية، قال تقرير "هيومن رايتس": إن قوات الأمن وقفت متفرجة أثناء مهاجمة المعتدين على المتظاهرين المعارضين لصالح، بالخناجر والحجارة، أثناء وقت الصلاة في 2 مارس/آذار، مما ألحق إصابات بأكثر من 24 شخصاً.
وفي الحديدة، قال أربعة شهود لـ "هيومن رايتس ووتش" إن الكثير من مسؤولي الأمن وقفوا يتفرجون بينما عصابات من الرجال راحت تهاجم المتظاهرين المعارضين لصالح بالخناجر والسكاكين وألعاب نارية في 2 مارس/آذار، بينما راح بعض المتظاهرين يصلون صلاة الظهر. الهجوم على حديقة الشعب، ألحق إصابات بما يتراوح بين 25 و30 شخصاً، والكثير من الإصابات ندبات وإصابات في الرأس وأنوف مكسورة، حسبما قالوا 3 مارس أقدمت مجموعة من البلاطجة المسلحين التابعين للحزب الحاكم على إطلاق الرصاص الحي على المعتصمين سلميا المطالبين بإسقاط النظام في ساحة أبناء الثوار وسط مدينة البيضاء ما أدى إلى إصابة خمسة أشخاص هم :
عبدالله احمد صالح جنيد 35 عاماً " با ئع خضار" اصابة في العين ، فيصل عبدالقادر عبدالله المنذري 12 عام اصابة في الكتف ، علي سعد سالم علي 50 عاما " من المهمشين " ، عبدالله احمد قاسم 22 عام اصابة في الراس و عبدالله احمد بلسن الحميقاني 32 عاما إصابتين الاولى في يده وطلقة في الحوض



لجأت الأجهزة الأمنية وقوات الجيش في أكثر من مناسبة إلى إطلاق الرصاص الحي بشكل مباشر على المعتصمين والمحتجين سلمياً وبدون إنذار مسبق ووصل الأمر حد استخدام قناصة متخصصين في الرماية عن بعد لممارسة القتل العمد للمحتجين



وفي4 مارس سقط قتيلان و6 جرحى بعد هجوم شنه الجيش على متظاهرين في حرف سفيان بمحافظة عمران, ووفقاً لبلاغ صادر عن مكتب عبدالملك الحوثي, قتل كل من: علي مطر حيدر, 70 عاما, وجلال أبو عصى 25 عاما, فيما أصيب علي هادي الزاري, 30 عاما, بجروح بليغة.
وفي6 مارس تعرض اعتصام شباب الثورة المقام بساحة الحرية بمدينة إب لاعتداء من قبل بلاطجة الحزب الحاكم، نتج عنه أكثر من خمسين جريحاً بإصابات مختلفة، اثنان منهم في حالة خطيرة, وكان بلاطجة الحزب الحاكم قد وصلوا إلى ساحة الحرية في مسيرة نظمها الحزب الحاكم للاعتداء على المعتصمين, وقد باشر بلاطجة الحزب الحاكم لدى وصولهم الساحة بإلقاء الحجارة على شباب الثورة، قبل أن يستخدمون السلاح الأبيض, ثم تطور الأمر إلى استخدام الرصاص الحي ضد شباب الثورة، وعلى الرغم من تواجد قوات من الأجهزة الأمنية, إلا أن ذلك لم يوفر حماية لشباب الثورة, فيما اكتفت قوات الأمن بإطلاق الرصاص في الهواء دون أن يقوموا بإلقاء القبض على البلاطجة الذين كانوا يحملون أسلحة نارية ويطلقون الرصاص الحي صوب المعتصمين في الساحة أمام مرأى ومسمع من ضباط وأفراد الأمن, واستمر الاعتداء قرابة الثلاث ساعات، نتج عنه إصابة العشرات في صفوف المعتصمين.
وأفاد شهود عيان أنهم شاهدوا سيارات شرطة تقل أشخاصاً يرتدون ملابس مدنية ويحملون أسلحة, لتنزلهم بجوار ساحة الاعتصام قبل الاعتصام , ومن جرحى اعتصام ساحة الحرية باب يحيى شريف وعادل ثابت احمد زاهر, و ادهم على الحاج اليافعي, و صدام حسن المطري, ونبيل عبده علي الشعراني, وامين علي عبد الله غانم الحاشدي , وعبد الرحمن محمد امين البخيتي, واحمد محمد قاسم الحبيشي, وايوب محمد علي الجماعي , وجابر صالح الخطيب, وحمود احمد حمود الاحمدي, وايمن محمد سنان الفقيه, وفؤاد عبد الله ضيف الله الحذيفي, وعبد
الرقيب النجار, ومعاذ عبد الله الشرماني, ومحمد علي العواضي , وعادل قاسم فارع,عرفات عبد الله العواضي, وحارث الزبير, واسامة الخولاني, ومحمد الدلالي, ومحمد سنان, وعارف المنصوب, وعادل عمر (مراسل مأرب برس), وحميد علي حمود, ومحمد منصور العواضي, ومحمد احمد الظراسي, ومحمد علي الصهباني، ومحمد حمود الواصلي, ومحمد يحيى محمد حمود, ويوسف عبد الله احمد, وفيصل علي عبده الحبيشي, وصابر لطف الورد, واسحاق صالح محمد, وسمير احمد العفيف, وعبدالسلام الشراعي, ومحمد احمد السويدي , ومحمد محسن الشامي، وعبدالحكيم قايد شعلان , وفؤاد يحيى الشرماني, وفضل محمد علي , ورفيق محمد, و حمير آل قاسم, و هاشم عبده علي, و مصطفى الجبري, وغمدان احمد الجبري, ونجم الدين الحميدي, محمد علي عبد الباقي, ومحمد عبده عبد الله، وجمال عبده محمد, وعبد الله اسماعيل حزام, وصادق علي مسعد, ورياض محمد حميد.
وفي7 مارس شهدت شوارع بلدة الشيخ عثمان مسيرة طلابية شارك فيها قرابة ألف طالب تردد شعارات تنادي بإسقاط النظام وقامت قوات الأمن باستخدام الرصاص الحي لتفريق المشاركين في المسيرة، مما أدى إلى إصابة متظاهر بعيار ناري في ساقه اليمنى، في حين أفاد شهود العيان باعتقال قرابة 15 طالب وطالبة، وفي صنعاء بدأ الآلاف من عمال النظافة اليوم إضراباً مفتوحاً مطالبين بتحسين أجورهم,وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية أن ثلاثة من المضربين أصيبوا بجروح عندما أطلقت الشرطة الرصاص الحي في الهواء والقنابل المسيلة للدموع في محاولة لتفريقهم.
وفي8 مارس لقي سجين حتفه وأُصيب 60 شخصا آخر بجروح، واحد وعشرون منهم مصابون بالرصاص الحي ، كما أصيب  20 شرطياً، في اشتباكات وقعت بين قوات الأمن ونزلاء السجن المركزي في صنعاء, وحسب مصادر أمنية فإن أحداث الشغب وقعت في السجن بعدما حاول سجناء محكوم عليهم بالإعدام القيام بتمرد داخل السجن, وقام آلاف السجناء بالتمرد على سجانيهم واحتجزوا عددا من الحراس كرهائن. كما قاموا بإضرام النيران في أفرشتهم وقاموا باحتلال ساحة السجن الرئيسية.



كما قامت قوات الأمن بمداهمة ساحة التغيير في صنعاء أسفرت عن مقتل شخص وجرح ثمانين آخرين , ومن هؤلاء الجرحى حسب المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات : -
علي محمد القيري رصاص مطاطية, صلاح صالح الحاشدي إصابة في الرأس, اشرف محمد عبد الله الفاتش رصاص بالرجل,محمد علي المطلق رصاصة في الرأس, عبد الرحمن محمد أحمد صلاح رصاصة في اليد,شهاب عبد القوى رصاصة في الكتف، يوسف الكميم رصاصة في الرجل اليسرى, رافت محمد ناجي رصاصة في الذراع الايسر’, وليد عبده الصلوي رصاص في اليد, إبراهيم عبد الودود العريقي رصاصة مطاطية, إسماعيل الشامي صاعق,ابراهيم المؤيد, محمد عثمان الوزير,كمال عبد القادر سعد,ماجد عبد الله العاصمي, وليد طواع,عدنان مهيب سعيد,أدريس محمد غالب المصطفى الغاز,على محمد على رسام شظية وغاز,مروان سيف عبد القوى غاز, مجيب خادم محمد أحمد ضرب, رفيق احمد ناصر الانسي اختناق بالغاز,شهاب عبد القوي الشرعي رصاصة بالكتف, خالد محمد عوض الشراعي كدمة تحت العين, ضياء أحمد الشراعي غاز وصاعق كهرباءي, يحيى درهم الزعبلي غاز وصاعق, عبداللة اسماعيل الروحاني غاز, زكريا محسن البحري ضرب بالغاز, صدام حسن الثلاياء غاز, اصيل حسين محمد,محمد يحيى صالح الخياطي, شمس الدين الكبودي, طه علي المينعي , عبد الله محمد الحريري، هلال حسين, رفيق أحمد ناصر, حافظ محمد, سعيد الربيعي, بلال محمد الريمي, أنور الحمادي, حسن أحمد مبارك, رفيق الانسي, صهيب علوان القرني, نظام علاء, ماجد النهمي, عبد ربه علي السلالي, حمزة محمد المطاع, كمال عبد القدادر, علي حسن مرشد, بلال الحيمي, فتح محمد سعيد الجرادي, امجد الخماسي, احمد نعمان النمر, علي محمد سعدون, اسماعيل احمد الحمادي, يحيى ناصر يحيى, احمد محمد محسن طاهر, احمد عبد الله الضبيبي, حسن احمد محمد, باسم مهيوب احمد عقلان العليمي, فتحي عبد السلام البكيلي, هاني على محمد البعداني, وليد مطهر مارس, عبد اللطيف العرمزة , حافظ محمد الجبري, مكين المليكي, مروان الصبري, حمدي منير الصلاحي, محمد محمد صالح الكريمي, يعقوب محمد مهيوب, عبد الله ابكر الشبيري, زاهي محمد المقطري, حسين احمد محمد, محمد سلطان, عدنان مهيوب سعيد, باسم مهيوب.
وقد أدانت عدة منظمات محلية ودولية تلك الحادثة ووصفتها منظمة صحفيات بلاقيود بالمجزرة الفظيعة والتي ارتكبتها قوات الامن والحرس الجمهوري بحق المعتصمين, بينما أعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان عن عميق قلقها لتوسع السلطات الأمنية اليمنية في استخدام العنف المفرط بحق المتظاهرين العُزل، وخاصة التوسع في استخدام الرصاص الحي الذي أدى لسقوط العشرات من القتلى في عدن ومحافظات الجنوب خلال الأسبوعين الماضيين، وجرى استخدامه
بشكل "سافر" مساء الثلاثاء 8/3/2011م، ضد المعتصمين في ميدان التغيير بوسط صنعاء، وهو "ما يضفي على الظاهرة طابعاً نمطياً ومنهجياً ويشكل جريمة ضد الإنسانية لا يجوز التسامح إزائها".
من جهته أدان منتدى الشقائق العربي لحقوق الانسان الهجوم المميت من قبل عناصر الأمن العام والأمن المركزي على المعتصمين في ساحة التغيير أمام الجامعة مساء الثلاثاء والذي أدى إلى سقوط قتيل واحد وواحد وثمانين جريحاً بينهم ستة في حالة خطرة.
كما أدان المنتدى الاستخدام المميت للقوة لقمع التمرد في السجن المركزي بصنعاء وإطلاق النار بغزارة من حراسة السجن وعناصر مكافحة الشغب على السجناء الذين يتجاوز عددهم 2700 سجين، والذي يحتوى أيضاً على سجن النساء وأحداث دون سن الثامنة عشرة، علاوة على قطع كافة الإمدادات الغذائية والصحية منذ عصر الثلاثاء الموافق 8 مارس 2011، الأمر الذي أدى إلى سقوط قتيلين على الأقل وواحد وعشرين جريحاً بالرصاص، علاوة على إصابة الكثير بالاختناق جراء دخان الحرائق والاطلاق الكثيف للقنابل المسيلة للدموع داخل السجن.
نواصل الحلقة الرابعة من الانتهاكات بحق المعتصمين يوم غدٍ بإذن الله.



الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد