الملف الأكثر دموية والأشد سخونة..

" أخبار اليوم " تفتح ملف الاعتداءات ضد المعتصمين في ساحات الحرية والتغيير "" الحلقة الرابعة "

2011-07-12 16:10:21 رصد / عارف العمري


منذ اللحظات الأولى لانطلاق الثورة الشعبية السلمية المطالبة بالتغيير، لجأ النظام الحاكم إلى استخدام القوة المفرطة في قمع الاعتصامات والمسيرات والمشاركين فيها، الأمر الذي أظهر وبما لا يدع مجالاً للشك أن ما يجري في اليمن انتهاك وقمع منهجي، يصنف ضمن الجرائم ضد الإنسانية، يقتضي من كافه المعنيين بحقوق الإنسان في العالم وفي المقدمة هيئات ومنظمات الأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، وكل المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان التدخل العاجل لإنقاذ حياة المواطنين اليمنيين المطالبين بالتغيير السلمي وإيقاف الانتهاكات المستمرة ضدهم، وإحالة المسئولين عن تلك الانتهاكات إلى العدالة.
حيث اتبعت السلطات اليمنية أساليب ووسائل مختلفة في قمع الاعتصام والمسيرات والمشاركين فيها، منها الضرب بالهراوات والصعق بالكهرباء، والاستخدام المفرط لقنابل الغاز والقنابل المسيلة للدموع التي ثبت انتهاء صلاحياتها منذ فترة طويلة، واحتواء بعضها على مواد سامه وهي غازات بحسب إفادة عدد من الأطباء الذين شاركوا في تقديم المساعدات الطبية للمصابين ومتابعه حالاتهم تؤدي إلى تشنجات للأعصاب مع توقف لحظي للتنفس مصحوب بارتفاع في ضغط الدم وانخفاض عدد ضربات القلب، إضافة إلى اختلال الوعي.
كما لجأت الأجهزة الأمنية وقوات الجيش في أكثر من مناسبة إلى إطلاق الرصاص الحي بشكل مباشر على المعتصمين والمحتجين سلمياً وبدون إنذار مسبق، ووصل الأمر حد استخدام قناصة متخصصين في الرماية عن بعد لممارسة القتل العمد للمحتجين وهيئت متطلبات تمويههم وتمركزهم في مواقع مطلة على الساحات، ووصل الأمر حد اقتحام الساحات من قبل وحدات عسكرية من الأمن العام والأمن المركزي والحرس الجمهوري والشرطة العسكرية، واستخدمت في ذلك كل أنواع الأسلحة بما فيها الدبابات لمحاصرة الساحة واقتحامها والاعتداء على المعتصمين سلمياً، بإطلاق الرصاص المباشر عليهم، وإحراق الخيام، والدهس بالسيارات والعربات العسكرية 11مارس أصيب ما لا يقل عن 10 شبان من المعتصمين في ساحة التغيير بصنعاء جراء اعتداءات مجموعة من البلاطجة.
 وقال شهود عيان إن البلاطجة الذين يزعمون أنهم من سكان المنازل الواقعة في منطقة الاعتصام كانوا يحملون أسلحة وبعضهم يحملون بنادق قناصة, وكان العشرات منهم يتمترسون على أسطح المنازل الواقعة في شارع الدائري الغربي (الجامعة) خاصة عمارة الخولاني.. وفي محافظة عدن أصيب 18 شخصاً بجروح, لدى إطلاق قوات الأمن المركزي الرصاص الحي على مستوى منخفض من المتظاهرين في منطقة العريش بخورمكسر لتفريق مسيرة شارك فيها عشرات الآلاف من المطالبين بإسقاط النظام، والجرحى هم:- أيمن محمد علي شائف , فتحي احمد هائل, سعيد ناجي, احمد الخضر سالم, عبدالله علي الطزه, عبدالوهاب احمد ناجي, عبدالإله جلال، محمد احمد محمد, سعيد علي سعيد, حسن خميس محمد, عبدالهادي عبدالقوي, علي محمد غالب, عارف محمد عبده,علي محمد محسن, حسين إبراهيم مبارك, أشرف عبدالله محمد, علي صالح مكرد, عبدالرحمن محمد.
وفي12 مارس جرى مواجهة المعتصمين والمتظاهرين في عدد من المدن والمحافظات، وذلك بإطلاق النار الحي والمباشر، وقنابل سامة وأخرى مسيلة للدموع.
ففي محافظة عدن شهدت منطقة دار سعد مجزرة بشرية لقوات الأمن في حق المدنيين العُزل بالمسيرات الإحتجاجية السلمية التي واجهتها قوات الأمن بالرصاص الحي مما أسفر عن سقوط ستة قتلى و 19 جريحاً , والقتلى هم: مبارك محمد ، جلال محمد مرشد عقربي ، حسين محمد محسن اليافعي، سالم رضوان سالم (19 سنة )، عبدالفتاح عقيل حزام (19سنة) ، ماجد خالد أحمد .

وفي محافظة حضرموت قامت قوات الأمن في مدينة المكلا, بقمع مسيرة طلابية لطلاب مدرسة أبي ذر الغفاري الابتدائية والذين تتراوح أعمارهم مابين 14 و17 عاماً، وقد أصابت الطالب رامي سالم بارميل ( 14 سنة) والذي توفي لاحقاً متأثراً بإصابته) كما سقط في تعز ما يقارب 10 جرحى نتيجة مواجهة مع قوات أمن صدت المتظاهرين من الوصول إلى مبنى المحافظة بعد مسيرة احتجاجية على ما جرى من مذبحة في صنعاء.
12 مارس هاجمت قوات الأمن فجر جموع المعتصمين أمام جامعة صنعاء في أمانة العاصمة وأوقع الهجوم آلف جريح باختناقات الغاز وثلاثة قتلى , والقتلى هم عرفات عبدالعليم القباطي الذي استشهد برصاص قناصة بينما كان في مكتبه يطل من نافذة على مشهد من المتظاهرين الذين يمنعهم مسلحون من الوصول إلى ميدان التغيير, وعبدالله علي دحان استشهد في ساحة التغيير, إضافة إلى أحمد المليكي الذي استشهد في الساحة.
وفي محافظة عدن قامت قوات الأمن بمحاولة اقتحام مخيم المنصورة وأوقعت ثلاثة قتلى و12 جريحاً, وفي محافظة الحديدة أصيب ثلاثة طلاب إثر الاعتداء عليهم من قبل "بلطجية" أثناء مشاركتهم في تظاهرة نظمها عدد من طلاب المدارس ، للمطالبة برحيل الرئيس صالح وإسقاط النظام, والطلاب هم محمد حسن محمد والبالغ من العمر 18 سنة من مدرسة أبوبكر الصديق, و جهاد صيقل حسن ويبلغ من العمر21 سنة من مدرسة عثمان بن عبدالعزيز, و الطالب / علي
محمد عبده علي 14 سنة من مدرسة المكرم, باصابات في الرأس اثر رشقهم بالحجارة.
وفي محافظة تعز قامت مجاميع من البلاطجة بالهجوم على مسيرة طلابية خرجت من مدرسة باكثير وسقط على اثر ذلك 10 جرحى من الطلاب جراء رشقهم بالحجارة.
وفي13 مارس قتل المواطن نافع علي ناجي, وعلي محمد محسن اليافعي, بالإضافة إلى ثلاثة آخرين لم نتمكن من الحصول على أسمائهم, وقتلوا هؤلاء في منطقة الممدارة لدى تفريق قوات الأمن المركزي لمظاهرات مطالبة بإسقاط النظام في شمال مديرية دار سعد, بمحافظة عدن , وقال مصدر طبي أن القتيل نافع على ناجي أصيب بطلقة نارية في صدره توفي على إثرها فور وصوله إلى مستشفى النقيب بالمنصورة, في حين أكدت مصادر محلية أن الرصاصة التي أصابت القتيل جاءت نتيجة مطاردة الأمن المركزي للمتظاهرين في شمال مديرية دار سعد المتاخم لمنطقة الممدارة, كما أصيب نحو 19 آخرين.
وفي محافظة تعز ذكرت مصادر طلابية قيام العديد ممن تطلق عليهم هذه المصادر "بالبلاطجه" بالاعتداء على طلاب مدرسة 26سبتمبر مديرية المضفر متهمة مدير المدرسة بدعم"البلاطجة" للاعتداء على الطلاب الذين يهتفون بسقوط النظام كما تقدم العديد من طلاب مدرسة الوحدة ببلاغات إلى لجنة الشكاوى بنقابة المحامين حول قيام مدير المدرسة بتهديد الطلاب بالفصل وتوجيه بعض البلاطجة لملاحقة الطلاب المشاركين في الاعتصام, ونتج عن قيام البلاطجة بأعمال العنف ضد الطلاب إصابة 7 منهم بجروح مختلفة .
وفي صنعاء أقدمت قوات الأمن على مهاجمة مجموعة من المتظاهرين المطالبين بإسقاط النظام مما أسفر عنه جرح 70 شخصا ًبجروح مختلفة.
وفي محافظة الجوف قامت مسيرة شبابية بالتوجه نحو المجمع الحكومي, وقاموا بالاستيلاء عليه بعد مواجهة مع قوى الأمن فيه, سقط فيها 13 شخصا كانت جراح بعضهم خطيرة؛ كما قامت عناصر قبلية بالهجوم على معسكر المصلوب وقامت بقتل أربعة جنود ونهب كافة محتويات المعسكر, في ذات المحافظة.
وفي تداعيات الأحداث انتقد البيت الأبيض حكومتي اليمن والبحرين بسبب العنف المستخدم ضد المتظاهرين في هذين البلدين وحث الحكومتين على ضبط النفس. في حين سبق لواشنطن أن طالبت الحكومة اليمنية بالتحقيق العاجل في أعمال القتل والإصابات التي يتعرض لها المعتصمون.
وقدم المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيليب كراولي في إيجاز صحافي تعازي بلاده القلبية لأسر وأصدقاء المعتصمين الذين قتلوا خلال مواجهات مع قوات الأمن اليمنية, وأوضح "ان الناس في كل مكان يتشاركون في نفس الحقوق العالمية اهمها حق التظاهر السلمي و تنظيم أنفسهم للتعبير بحرية" مطالبا بوقف أعمال العنف باليمن بأسرع وقت ممكن, وقال "أن الولايات المتحدة الأمريكية تطالب الحكومة اليمنية بالتحقيق بسرعة في حوادث قتل و جرح المعتصمين بالإضافة إلى اتخاذ الخطوات الضرورية لحماية حقوق المواطنين اليمنيين تنفيذا للالتزامات التي قطعها الرئيس صالح على نفسه".
كما عبر مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان عن إدانته الشديدة لما وصفها بجريمة الهجوم على المعتصمين سلميا في ساحة التغيير بصنعاء, وقال المركز أن :"ما حدث فجر " السبت " الموافق لـ12 مارس 2011م في " ساحة التغيير "بصنعاء من اعتداء على المعتصمين السلميين بالرصاص الحي والقنابل الكيماوية الدخانية السامة تدخل في إطار الجرائم الإنسانية التي تستدعي من المجتمع الدولي الإدانة والاستنكار وبحث سبل الإجراءات الدولية الواجب اتخاذها بحق مرتكبيها.
من جانبه ناشد مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان HRITC ومعه منظمات المجتمع المدني بتعز كافة القوى الوطنية والسياسية والنشطاء ومختلف التكوينات الجماهيرية لحماية الشباب المعتصم في ساحة الحرية بتعز .
وفي14 مارس قامت قوات الأمن في محافظة مأرب بمهاجمة المتظاهرين المنددين بجريمة ساحة التغيير , أثناء تواجدهم أمام مبنى المحافظة, وتطور الأمر فيما بعد إلى اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن ومرافقي محافظ المحافظة العمريد علي بن ناجي الزايدي الذي اصيب بجرح في رقبته بسلاح ابيض, وإصابة 37 متظاهر, ومن الجرحى :- عبيد صالح الناتي – إصابة في الركبة –, ضيف الله الشاطر – رصاصة بالرقبة -, سعيد علي منيف – رصاصة -,
عبد الله سريب بن مهتم –رصاصة - ,بن جلال – رصاصة - , عبد الواحد الناتي – رصاصة بالرجل, صلاح الدروبي – رصاصة بالرجل, عزام عبد الله عمر الحداد، سالم عبد الله عمر الحداد, عبد الناصر بعيس – بيده, إسماعيل ناصر الغليسي – رصاصة بالرأس, ناصر العكيمي – رصاصة باليد, خالد بن هادي مثنى –رصاصة باليد, علي صالح العقبي, علي سنان مجيديع, محمد علي نكيع –رصاصة بالبطن , محمد سعيد الشنواح- رصاصة بالوجه , طارق محمد عبدالله بحيبح – رصاصة بالركبة.
ودولياً عبرت فرنسا عن إدانتها لاستخدام العنف ضد المتظاهرين في اليمن، مشيرة إلى أنها تراقب الوضع هناك "باهتمام وقلق ، وحسب وكالة كونا فقد أعربت الخارجية الفرنسية في بيان لها عن أسفها لوقوع ضحايا نتيجة استخدام القوة ضد المتظاهرين, وأضاف البيان: "ندعو السلطات اليمنية للالتزام إلى حماية المتظاهرين المسالمين وضمان الحقوق المدنية والسياسية وتبني تدابير ملموسة وذات مصداقية على وجه السرعة باتجاه تحقيق تطلعات البلاد ".
منظمة هيومن رايتس ووتش دعت السلطات اليمنية إلى التحقيق فوراً فيما يبدو أنه أعمال قتل بحق اثنين من المتظاهرين على يد جنود أثناء مسيرة احتجاجية سلمية يوم 4 مارس/آذار على مقربة من مدينة حرف سفيان.
 وقالت المنظمة في تقرير نشرته على موقعها الالكتروني أنه وبحسب ثلاثة متظاهرين قابلتهم هيومن رايتس ووتش، أطلق الجنود النار من قاعدة عسكرية على الرجال، وقتلوا اثنين عندما توجه آلاف المتظاهرين المعادين للحكومة في مسيرة باتجاه المدينة .
وفي15 مارس وشهدت المكلا مصادمات هي الأعنف بين المتظاهرين وقوات الأمن، وأدت لسقوط جرحى, وفي مدينة عدن اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن ومسلحين عند الساعة الرابعة فجراً في المنطقة الغربية جوار فندق المسعودي بمديرية دار سعد .
وفي 16 مارس أقدم وزير الأوقاف والإرشاد حمود عباد بقيادة مجاميع من البلاطجة وضباط امن بزي مدني لاقتحام ساحة التغيير في الحديدة, وتم إطلاق الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع مما أسفر عنه جرح 400 شخص, وحسب ما ذكره موقع مأرب برس الاخباري فان من بين الجرحى :- عبدالله المصعبي 35 سنة اختناق بالغاز المسيل للدموع ؛ أسامة عرفات 25 سنة ؛ أحمد حيدر عوض 35 سنة ؛ عبدالغني أحمد عبده 22 سنة ؛ علي السامعي 18 سنة ؛ فؤاد مهدي
بشر 16 سنة ؛ فؤاد يوسف 45 سنة ؛ أحمد يوسف علي 33 سنة ؛ عمر الهتاري ؛ يحيى عبدالله 18 سنة ؛ محمد عبدالحق 25 سنة ؛ جميل المعمري 35 سنة ؛ محمد أمين أحمد 37 سنة ؛ مصعب توفيق 19 سنة ؛إبراهيم معمر حسن 28 سنة ؛ محمد حسن الحاج 29 سنة ؛فارس عبدالله 20 سنة ؛ حمزة علي 20 سنة ؛ رفعت حسين 39 سنة ؛وسيم محمد عبده 30 سنة ؛ احمد سعيد دوم 45 سنة ؛ عبدالقادر يحيى 15 سنة ؛ سليم سفيان 22 سنة ؛احمد سعيد احمد 20 سنة ؛ عبده علي 46 سنة عزام خالد 18 سنة ؛ محمد سلمان 16 سنة ؛ حمزة محمد إبراهيم 18 سنة ؛ صدام خالد 20 سنة ؛ حسن بن حسن 59 سنة ؛ حمدي فاروق 23 سنة ؛ أسامة عبده 23 سنة ؛
إبراهيم صالح 25 سنة ؛ إبراهيم الحمادي 24 سنة ؛ إبراهيم سباك 20 سنة ؛ عبدالله قائد 50 سنة ؛ احمد محمد 15 سنة حاتم فاروق 20 سنة ؛ فؤاد منصور 20 سنة ؛وجدان مصطفى 23 سنة ؛ محمد أحمد حمود 16 سنة رائد حميد الشميري 14 سنة ؛ شمسان سعيد 23 سنة ؛محمد إبراهيم 35 سنة محمد عبدالله حسن 18 سنة ؛ يوسف محمد 30 سنة ؛ عبدالله عقلان 38 سنة ؛ عبدالصمد محمد 33 سنة ؛ قاسم عبده 30 سنة ؛ عبدالعزيز صالح 33 سنة ؛ حسين أحمد صالح 18 سنة ؛ صابر عبدالسلام 23 سنة ؛ عبدالهادي حسين 19 سنة ؛ أحمد مهدي 22 سنة ؛ أحمد حسن 23 سنة ؛ احمد سعيد 27 سنة ؛ ضياء فارع 17 سنة ؛ ياسر محمد 30 سنة ؛ عادل هزاع 46 سنة ؛ احمد سعيد محروس 25 سنة ؛ عبدالله صدام 42 سنة ؛ علي إبراهيم عبدالله 48 سنة ؛ صالح علي صالح 36 سنة ؛ إدريس الريمي 23 سنة ؛ محمد عباس الزحزوح 24 سنة ؛ نزار عبدالجبار 17 سنة ؛ الصحفي بسيم الجناني 30 سنة مراسل صحيفة المصدر.
كما كشفت مصادر أمنية عن وجود 45 شاباً من شباب ثورة التغيير في زنازين داخل معسكر قوات الأمن المركزي بصنعاء اختطفوا خلال الأيام الماضية على خلفية الاعتصامات المطالبة برحيل النظام.
وحسب بلاغ صحفي فإن المعتقلين يتعرضون لشتى أنواع وصنوف التعذيب الجسدي والنفسي من قبل قيادة معسكر الأمن المركزي الذي يديره نجل شقيق الرئيس العميد/ يحي محمد عبدالله صالح.
 



الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد