نجحت وساطة قبلية بذلها عدد من رجال القبائل بمديريتي الحبيلين والملاح بردفان بمحافظة لحج ظهر أمس السبت في إنهاء تداعيات أزمة استهداف واحتجاز الشاحنات والقاطرات التي نشبت خلال الأيام القليلة الماضية بين قبائل العليلي بمديرية الرضمة بمحافظة إب وقبائل المغاربة بمديرية الملاح بلحج.
وذكرت مصادر محلية بأنه وعلى إثر الجهود والمساعي التي بذلها شيخ مشائخ قبائل المحلئي الشيخ/ بركان محمد صالح وشيخ مشائخ قبائل البكري الشيخ/ أحمد محمود البكري والشيخ/ سالم الجعوف، فقد جرى عصر أمس الإفراج عن قاطرتين كانتا محتجزتين لدى قبائل المغاربة بالملاح، تعود ملكيتهما للتاجر/ إبراهيم حنظل وكذا الإفراج عن القاطرة المحتجزة لدى قبائل العليلي بالرضمة والتابعة للشيخ/ المغربي، كما تم الإفراج عن قاطرتين تتبعان التاجر/ خالد البكيلي، تم احتجازهما على خلفية هذه التداعيات في محافظة الحديدة.
ووجه شيوخ قبائل المحلئي والبكري والجعوف في رسالة مشتركة لهم عبر "أخبار اليوم" الدعوة إلى كافة مشائخ وأعيان اليمن إلى تحكيم العقل والمنطق والتعاون في معالجة كافة القضايا والمشاكل بالحكمة ورجاحة العقل، بعيداً عن أي تعصب قبلي أو مناطقي والإسهام في وضع حدود وضوابط رادعة لكافة الأعمال والممارسات الدخيلة على المجتمع والمسيئة للعادات والتقاليد الأصيلة والمخالفة لتعاليم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف.
وأعرب الشيخ/ بركان المحلئي والشيخ/ أحمد محمود البكري والشيخ/ سالم الجعوف عن شكرهم وتقديرهم للجهود والمساعي التي بذلها الأخ/ إبراهيم حنظل في الإسهام بمعالجة تداعيات المشكلة والوصول إلى حلول ومعالجات صائبة لامست جذور المشكلة وأسهمت في احتواءها وعدم توسعها، مؤكدين بأنهم سوف يواصلون مساعيهم في إيجاد الحلول المناسبة للإفراج عن شاحنتين نوع "دينا" واحدة محتجزة في ردفان والأخرى في الرضمة بإب.
