نظراً للظروف التي أعاقت وصول بعض المشاركين من المحافظات وبعض المدعوين من خارج اليمن ونظراً للوضع الراهن للبلد وبعد التشاور مع اللجان المنظمة للمؤتمر الوطني للإنقاذ والذي كان من المقرر عقده خلال الفترة من 17 - 19 / 7 / 2011م في العاصمة صنعاء- قررت اللجنة المنظمة للمؤتمر تأجيل المؤتمر الوطني للإنقاذ حتى إشعار آخر، حتى تتوفر له كل مقومات النجاح.

وأوضح الشيخ / عادل محمد فارع العصيمي -رئيس منظمة سيادة، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر- أن المنظمة كانت قد أعدت كافة الترتيبات اللازمة لإقامة المؤتمر الوطني للإنقاذ إلا أن ظروفاً حالت دون ذلك .

وأشار العصيمي في تصريح صحفي إلى أن المؤتمر والذي تم تأجيله إلى السبت القادم يهدف إلى إنقاذ البلاد من كارثة إنسانية حقيقية تمر بها البلاد هذه الأيام والمتمثلة في انعدام ( الماء - الغذاء - الكهرباء - الوقود ) والاحتياجات الأساسية الأخرى ...

وأضاف أن اليمن تمر بأزمة سياسية ألقت بظلالها على حياة المواطن وأمنه واستقراره وحرمانه من وسائل الحياة الضرورية في الوقت الذي تتبادل فيه الأطراف المتنازعة التهم حول المسؤول عن تعطيل نشاط المؤسسات الحيوية والخدمية ومحاولة إقحام المواطن اليمني في جو العراك السياسي وما ترتب على ذلك من نقص في الحاجيات الأساسية للمواطن كانعدام الغاز والكهرباء والمشتقات النفطية والنقص الشديد في الماء والغذاء، الأمر الذي يعطي مؤشراً خطيراً لاتجاه البلاد إلى كارثة إنسانية حقيقية، مشيراً إلى أن المؤتمر سيعقد تحت إشراف مباشر من قبل منظمة الأمم المتحدة باليمن وستشارك فيه العديد من المنظمات المحلية والإقليمية والدولية والشخصيات الفاعلة في المجتمع اليمني.