قال الزميل الصحفي/ عبدالرحمن المحمدي رئيس تحرير أخبار عدن إن أربعة ملثمين قاموا باختطافه عند الساعة السابعة من مساء الاثنين من أمام فندق الدوحتين بكورنيش العريش قحطان الشعبي (ساحل أبين).
وأضاف المحمدي في بلاغ صحفي لنقابة الصحفيين تلقت "أخبار اليوم" نسخة منه- : أخذوني المسلحون إلى مكان صحراوي مجهول وظلوا يحققون معي إلى الساعة الرابعة فجراً، ثم أعادوني إلى مدخل مدينة خور مكسر وأنا معصوب العينيين وخلال ذلك تعرضت للضرب والسحب، مشيراً إلى أننا ترضهم بالصحيفة لـ سلسلة تهديدات وتصفيات بالقتل وإحراق الصحيفة على مدى الشهر الجاري.
وأوضح المحمدي أنه لا يعرف الجهة التي قامت باختطافه، لكن معظم تحقيقاتهم كانت لها علاقة بما تنشره الصحيفة حول أحداث أبين وسلبيات الفرقاء السياسيين-حد وصفه.
وتأتي هذه الحادثة بعد سلسلة تهديدات واقتحام للصحيفة قبل شهر من قبل مسلحين بعد نشر الصحيفة ملفاً بعنوان (أبين ... من الجهاد إلى القاعدة) .
وطالب المحمدي نقابة الصحفيين القيام بدورها في التصدي لمثل هذه الممارسات التي تستهدف منتسبيها الذين يعملون في ظروف غير طبيعية، ومثلها المنظمات الحقوقية محليا وخارجيا لإعلان تضامنها معه وإدانة الحادثة، وعلى الجهات المختصة في وزارة الداخلية تحمل مسئولياتها بحماية الأمن العام وملاحقة الجناة الذين يتحركون في بيئة خصبة وسط أنقلات أمني مخيف.
من جانبها أدانت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين اليمنيين ما تعرض له الزميل المحمدي من اختطاف واعتداء من قبل مجهولين.
وعبرت النقابة عن استنكارها الشديد لهذه الواقعة الخطيرة, داعية السلطات الأمنية إلى سرعة التحقيق في الحادثة وإلقاء القبض على الجناة ومعاقبتهم ، كما تحملها مسئولية حماية الزميل من أي مكروه قد يتعرض له.
وجددت النقابة قلقها من مخاطر الانتهاكات العدائية ضد الصحافة والصحفيين ،واستمرار الاستهداف و العنف ضد الصحفيين.

يذكر أن المحمدي كان قد تعرض قبل عام لمحاولة اغتيال وأصيب برصاصة في فخذه بشارع مدينة الضالع، من قبل مسلحين تناقلته الصحف تفاصيل ذلك.