نظم شباب الثورة في محافظة إب ومعهم مئات الآلاف من أبناء المحافظة صباح أمس مهرجاناً كرنفالياً، احتفالاً بالعيد الـ (48) لثورة الرابع عشر من أكتوبر.
وفي الاحتفال - الذي بدء بالسلام الوطني، ثم آيات من القران الكريم - نظم الشباب عرضاً كرنفالياً لمختلف ائتلافات شباب الثورة, وكذا عرض المنظمات المدنية من محاميين وأطباء وإعلاميين وغيرهم، وكذا عرض لأبناء وأسر شهداء الثورة الشبابية الشعبية, ثم ألقيت كلمة عن شباب مديريات ردفان تحدثت عن الثورة الشبابية وتجسيدها لأهداف ومبادئ ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة, مشيرة بأن الوحدة اليمنية صارت قدراً ومصيراً لأبناء الوطن في مختلف المحافظات وما علينا جميعاً الا تجسيدها من خلال نبذ الإرهاب والتطرف وثقافة الكراهية والاستحواذ على خيرات ومقدرات الوطن التي هي ملك لجميع أبنائه، ولن يـتأتى ذلك إلا من خلال إسقاط ذلك النظام الفاسد وبناء الدولة اليمنية الحديثة والتنمية وصناعة القرارات.
بعد ذلك نظم شباب الثورة في إب مسيرة سلمية حاشدة انطلقت من ساحة الدائري الغربي - مكان الاحتفال - باتجاه شارع تعز والعودة إلى ساحة الاعتصام المفتوح للشباب.
وعلى ذات الصعيد احتفل مساء أمس الأول شباب الثورة في المناطق الوسطى بعيد الـ (14)من أكتوبر، من خلال إطلاق الألعاب وإضرام النار في جبال - عمار مسقط رأس الشهيد جار الله عمر - كما احتفل شباب الثورة في مديرية يريم بالمناسبة من خلال إطلاق الألعاب النارية وإشعال النيران في عدد من جبال المديرية.
وكان شباب الثورة في المديرية قد أدانوا - في بيان لهم - عملية مصادرة صحيفة (أخبار اليوم) من قبل قوات الحرس واختطاف موزعيها, واعتبروا تلك الممارسات دليلاً كاف على إفلاس بقايا النظام التي اعتادت إبراز عضلاتها أمام الصحفيين والمثقفين والأكاديميين.. وأكد شباب يريم تضامنهم مع الصحيفة وطالبوا من قوات الحرس سرعة الإفراج عن المحتجزين فوراً.