خرج الآلاف من أبناء محافظة الحديدة في مسيرة حاشدة لليوم الثالث على التوالي للمطالبة بمحاكمة الرئيس صالح والتنديد بالمجازر الوحشية التي يرتكبها النظام بحق المتظاهرين سلمياً"..
وندد المشاركون في المسيرة بأعمال العنف والقتل المفرط التي ترتكبها قوات أبناء صالح بحق المتظاهرين سلمياً في صنعاء وتعز..
وطالب المتظاهرون - في المسيرة - بإنهاء حكم الرئيس صالح وإسقاط ما تبقى من فلول وأركان النظام البائد ومحاكمتهم على الجرائم الوحشية التي يرتكبونها في حق أبناء الشعب اليمني وتعهدوا بمواصلة النضال الثوري حتى يسقط بقية العائلة ويحاكموا.
وردد المتظاهرون شعارات، تعهدوا من خلالها بأن يسيروا على درب الشهداء وأن دماءهم التي سالت إنما هي انطلاقة ثورية حاسمة تسقط بقايا العائلة ومحاكمتهم جميعاً على الجرائم الوحشية ضد المتظاهرين السلميين في صنعاء وتعز وأرحب وكافة المحافظات.
وتعهد الآلاف في المسيرة بملاحقة قتلة أبناء اليمن ومحاكمتهم في القضاء الدولي والمحلي، مطالبين مجلس الأمن التحرك لحماية المدنيين من بطش آلة القتل التابعة لعصابة النظام واستنكروا قيام بلاطجة النظام وقواته بقتل النساء الثوريات بمحافظة تعز، مشيرين إلى أن تلك الاعتداءات على النساء عمل جبان لا يجوز السكوت عليه..
وأكد ثوار الحديدة بأن الثورة اليمنية ستنتصر حتماً وأن الحكام الطغاة لن يبقوا أبداً في كراسيهم، سواء دعم مجلس الأمن الثورة اليمنية أم لا، مؤكدين على ضرورة ألا ينص أي قرار لمجلس الأمن على ضمانات لصالح وأبنائه..