قام يوم أمس الثلاثاء وفد من الملتقى العام للتنظيمات الثورية بمحافظة الحديدة بزيارة تفقدية لعدد من الجرحى والمصابين الذين سقطوا يوم أمس بالرصاص الحي جراء الاعتداء عليهم من قبل موالين للرئيس صالح وممن يسمون أنفسهم ببقايا النظام في المسيرة السلمية لشباب الثورة والتي انطلقت يوم الأحد الماضي بحي غليل.
وخلال الزيارة قام المنسق العام للملتقى بالمحافظة/ عبد الحافظ معجب، والمسئول المالي ماهر رميس بتوزيع الهدايا والمبالغ المالية للجرحى والمصابين في مستشفيات الأقصى والأمل..
من جانبهم عبر عدد من الجرحى والمصابين من شباب الثورة عن سعادتهم للفتة الإنسانية التي قام بها الملتقى العام للتنظيمات الثورية تجاههم ولتلمس احتياجاتهم, مقدمين الشكر والعرفان للملتقى وكافة العاملين فيه على الجهود المضنية التي يقومون بها في سبيل خدمتهم ورعاية المصابين من شباب الثورة.
مؤكدين بأن حياتهم ستكون رخيصة فداء لهذا الوطن وثورته الشبابية الشعبية المستمرة حتى إسقاط النظام ورموزه معتبرين أن جراحهم وسام شرف يحملونه وأنهم مستعدون للتضحية وتقديم الغالي والثمين في سبيل الوطن ورفعته وعزته.
وتوعد الملتقى العام للتنظيمات الثورية بملاحقة كافة القتلة والمجرمين الذين يمارسون القتل العشوائي ضد المتظاهرين سلمياً، مؤكداً على أن المجرمين لن يفلتوا من العقاب وسيتم ملاحقتهم قضائياً وأن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم.
وعلى صعيد متصل دعا الملتقى العام للتنظيمات الثورية بمحافظة الحديدة كافة المواطنين للاحتشاد والمشاركة في الوقفة الاحتجاجية التي سينفذها الملتقى صباح يوم غد أمام محكمة شمال الحديدة للمطالبة بالإسراع بمحاكمة قاتل الشهيد الدبعي والذي قتل بساحة التغيير بالحديدة على أيدي أحد البلاطجة.