حاز خبر شحن أموال طائلة من مدينة عدن جنوب اليمن إلى عاصمة دولة خليجية، على اهتماماً واسع في جميع وسائل الإعلام العربية والعالمية، وقد تناقلته العديد من الصحف والمواقع الإخبارية، وكانت جريدة "القدس العربي" اللندنية إحداها، حيث نقلت عن وسائل إعلامية يمنية أفادتها أنه تم شحن أموال طائلة من مدينة عدن – كبرى مدن جنوب اليمن- إلى عاصمة دولة خليجيه لم تسمها تقدر بنصف مليار ريال سعودي و"700" مليون دولار أميركي.
وأوضحت الجريدة أن مصادر بمطار عدن الدولي قالت "إن أموالاً طائلة بالعملة الصعبة تقدر بنحو "700" مليون دولار أميركي، ونصف مليار ريال سعودي تم شحنها برحلة جوية على الخطوط الجوية اليمنية".
ويأتي الكشف عن شحن الأموال في الوقت الذي أعلن فيه البنك المركزي اليمني الثلاثاء المنصرم عن تراجع الأصول الخارجية للجهاز المصرفي نهاية شهر أغسطس الماضي بنسب 18% وبما يقدر بـ 1.2 مليار دولار أميركي.
ويشهد اليمن حركة احتجاجية شعبية منذ مطلع العام تطالب بتنحي الرئيس علي عبدالله صالح أدت إلى تراجع النمو الاقتصادي وزيادة حدة البطالة وتوقف الكثير من المشاريع الاستثمارية.