خرجت مسيرات حاشدة في محافظة عدن انطلقت من مساجد مدينة كريتر عقب صلاة الجمعة مطالبة برحيل النظام، مؤكدين على ضرورة محاكمة النظام إزاء الجرائم التي ارتكبها بحق الثور في المدن اليمنية.
وجابت المسيرة - التي خرجت باسم (جمعة السلمية خيارنا) - شوارع مدينة كريتر واستقرت في ساحة الحرية وظلوا يهتفون تحت حرارة الشمس بشعارات تؤكد على سلمية نضالهم مهما تعرضوا للبطش من قبل بقايا النظام.
وردد المتظاهرون شعارات تضامنية مع الثوار في صنعاء وتعز وأرحب لما يتعرضون له من مجازر طالت النساء والأطفال الذين يقتلون على أيادي قوات الحرس دون أي وازع إنساني بعد أن تجردوا من جميع الصفات الإنسانية والأخلاقية والقانونية ورفع ثوار عدن لافتات أثناء المسيرة طالبت بتقديم مرتكبي المجازر إلى محكمة الجنايات الدولية كما رفعوا لافتات تتضامن مع ثوار سوريا.
وأكد الثوار بأن هذا العيد له نكهة ثورية متفائلة بالنصر ولن يبارحوا ساحاتهم حتى  تنتصر ثورتهم وتتحقق أهدافها النبيلة ويتم محاسبة من عبثوا بمقدرات الشعب طيلة "33" عاماً ومازالوا يكابرون على قتل أبناء هذا الوطن الغالي.
كما شهدت أيضاً مدينة الشيخ عثمان مسيرة كبرى جابت عدداً من شوارع المدينة، حملت لافتات منددة بمجازر بقايا النظام في صنعاء وتعز وأعلنوا تضامنهم مع إخوانهم الثوار في جميع محافظات الجمهورية، متعهدين بعمل ثوري موحد حتى يرحل النظام عن الوطن إلى المحكمة الدولية لمحاكمته جزاء ما اقترفه من جرائم بحق الشعب اليمني .
وكان اتحاد علماء المسلمين قد دعا - في بيان له - الأمة الإسلامية والعربية إلى يوم للتضامن مع الشعب اليمني في ثورته ضد الظلم والاستبداد وتم قراءة البيان من قبل شباب الثورة في الساحة الذي دعا الى تجديد مساندته وتضامنه مع الثورة الشعبية السلمية في اليمن، ودعا المتظاهرين إلى التحمل وإلى المزيد من الصبر حتى يأذن الله بالفرج من عنده، كما دعا المنظمات الدولية لتحمل مسئوليتها تجاه حماية الشعب اليمني من القصف والقتل المنظم من قبل قوات علي صالح، وإعمال القانون الدولي الإنساني، وتطبيق القوانين والمواثيق الدولية.