حذر أمين عام الحراك الجنوبي/ عبدالله حسن الناخبي – عضو المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية - حذر النظام من أعمال قال إن النظام يحضر لها لتنفيذها خلال إجازة عيد الأضحى المبارك..
وأشار الناخبي - في تصريح لـ"أخبار اليوم" - إلى أن النظام يدفع بمجموعة من المجاهدين في محافظة أبين للدخول إلى مدينة عدن، وحث شباب الساحات على أن يكونوا حذرين تجاه أعمال قد يشرع النظام بتنفيذها بغية تعجين الأجواء والأمن والاستقرار في هذه المناطق.
ودعا الناخبي أبناء محافظة عدن وحضرموت والحديدة لأن يكونوا مستعدين لإفشال خطط النظام الذي يستورد الأسلحة من أجل قتل الشعب اليمني، وقال إنه من حق أبناء الشعب اتخاذ مختلف الطرق والأساليب لعرقلة وصول هذه الأسلحة التي تتدفق إلى معسكرات النظام والحيلولة دون وصولها إلى صنعاء.
وحيّا الناخبي - في سياق تصريحه - صمود أبناء تعز وأرحب ونهم، وتصديهم لاعتداءات النظام الذي يقصف مناطقهم، معرباً عن أحر التهاني والتبريكات لهم بمناسبة عيد الأضحى المبارك..
وقال: إن النظام يتوهم قدرته على إفشال الثورة، مستدركاً بأن ذلك صار مستبعداً وبعيد المنال عن النظام، لافتاً إلى أن النظام قائم ومستمر لأن كل عائدات النفط والضرائب لا تزال تصل إليه والأمر الذي يستدعي المجلس الوطني والجيش المنظم إلى الثورة وكافة القوى المؤتلفة بأن يتخذوا أساليب معينة ولا سيما أن منابع النفط تقع تحت حراس قوى الثورة، مشدداً على ضرورة دراسة هذه المسألة دراسة حقيقة والعمل على عدم وصول هذه الموارد إلى النظام، ومن أجل التسريع في الانتصار.
وأشار إلى أن النظام يهرب مبالغ إلى الخارج، حيث قام بتهريب نحو "2" مليار دولار ومن محافظة عدن أكثر من 700 مليون دولار ونصف مليار ريال سعودي، في الوقت الذي يقتل أبناء الشعب - حسب تعبيره - معتبراً ذلك يشير إلى أن النظام على شفا حفرة من الرحيل ومغادرة البلاد.
وخاطب الأشقاء في دول الخليج والأصدقاء في الأمم المتحدة بأن علي عبدالله صالح قد كذب على الشعب اليمني منذ "33" عاماً وأبناء الشعب يعرفون مماطلته ومراوغته التي اتخذها بها النظام، في تعامله مع المجتمع الدولي، مؤملاً أن يساعدوا الشعب اليمني في إحالة ملف رموز النظام إلى محكمة الجنايات الدولية، داعياً المتخصصين من الحقوقيين أن يستفيدوا من تجربة إخوانهم في الحراك الجنوبي، الذين قدموا ملفاً في محكمة "لاهاي" العام الماضي.
وقال: إن علينا كيمنيين أن نجهز ملفاً متكاملاً عن كل الشهداء والجرحى والجرائم التي اقترفها النظام، وعلى دول الخليج ومجلس الأمن العمل على إحالته إلى الجنائيات الدولية.
وتقدم الناخبي بالتهاني والتبريكات إلى أبناء الشعب اليمني، مطمئناً إياهم بأن الانتصار قريب وخاصة في ظل تنوع أساليب العمل السلمي بعد العيد، متمنياً أن يعود هذا العيد وشعبنا اليمني قد حقق الانتصار على بقايا النظام، مشيراً إلى أن النصر قريب بإذن الله.
وقال: يسرنا أيضاً أن نزف التهاني إلى الشباب الذين في ساحات التغيير والمرابطين ليلاً ونهاراً منذ تسعة أشهر وحتى مثل هذه المناسبة وهم يقضونها في ساحات التغيير.
وأشار إلى أن شباب وقوى الثورة قد استطاعوا - بنضالهم وصمودهم وتضحياتهم - أن يؤلفوا بين قلوب اليمنيين وأن يفتحوا آمال وتطلعات جديدة أمام الشعب اليمني وبحياة جديدة ومستقبل مزدهر، مضيفاً بأن شباب الثورة وقواها خلقوا مشهداً تذوب فيه الأحقاد والكراهية التي زرعها هذا النظام في الشعب.