أفادت جريدة "الخليج"الإماراتية،أن رئيس المجلس الوطني للثورة الشبابية السلمية، محمد سالم باسندوة، أكد أن ثمة تفهماً من قبل قادة دول مجلس التعاون الخليجي لمشروعية التطلعات الشعبية في اليمن لإحداث التغيير السياسي بالطرق السلمية .
وأوضحت الجريدة أن رئيس المجلس الوطني وصف ـ في اجتماع عقده مع أعضاء المجلس عقب وصوله، أمس قبل الأول، إلى صنعاء بعد جولة مكوكية خارجية قام بها برفقة الرئيس الدوري لتكتل اللقاء المشترك ياسين سعيد نعمان، والأمين العام لحزب الإصلاح عبدالوهاب الأنسي ـ النتائج التي خلصت إليها هذه الجولة بأنها "ناجحة ومثمرة" .
وفي ذات السياق أشار باسندوة إلى أن الطابع السلمي للثورة الشبابية والشعبية في اليمن عزز من المواقف الإقليمية والدولية المؤيدة لإحداث التغيير السياسي في البلاد، معتبراً أن تمادي النظام في استخدام العنف المفرط والتزام القوى الثورية بضبط النفس والحفاظ على سلمية الفعاليات الثورية الهادفة إلى إسقاطه، رجح كفة الدعم الخارجي للثورة وفرض حالة من العزلة المتزايدة على النظام الحاكم .